استدعت نيابة الأموال العامة لمجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، للرد فى البلاغات المقدمة من عدة محامين للرد على تقرير الرقابة الإدارية، الذى سجل بعض المخالفات لمجلس الجبلاية السابق فى عقد المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني لمنتخب مصر السابق و الذى تمت إقالته عقب الخروج من دور الـ16 لكأس الأمم الأفريقية 2019 التى استضافتها مصر ، وجاءت الملاحظة الأولي هو عدم رد أجيري مبلغ 163 ألف دولار حصل عليهم كسلفة.
أما الملاحظة الثانية وهى و جود فرق صرف عملة خلال صرف راتبه الشهري أثناء تواجده كمدرب للمنتخب ووصل إلى 107 ألف دولار ، حيث كشف مصدر مسئول لـ " اليوم السابع" أن الملاحظات التى وصلت إلى 270 ألف دولار وردت فى تقرير الرقابة الإدارية وأيضا لجنة التفتيش التابعة لوزارة الشباب و الرياضة التى شكلها الوزير أشرف صبحي ، بناء على البلاغات المقدمة م عدة محاميين ، وسيتم الرد على المخالفات من قبل اتحاد الكرة خلال الفترة المقبلة.
وغادر خافير أجيرى، المدير الفنى المقال، من تدريب منتخب مصر مطار القاهرة صباح 13 يوليو الماضى متوجهاً إلى إسبانيا، بعد انتهاء علاقته بمنتخب مصر حيث جمع أجيرى متعلقاته من الفندق الذى كان يقيم به بالقاهرة، قبل السفر إلى إسبانيا، كما سبقه زوجته وأولاده الذين كانوا يتواجدون فى مصر خلال البطولة.
وقبل تعاقد منتخب مصر مع المكسيكى خافير أجيرى المدير الفنى السابق، كان الخواجة متهما فى قضية تلاعب فى نتائج مباريات الدورى الإسبانى لكرة القدم، وأكد اتحاد الكرة والمدرب نفسه حينئذ أن القضية تم إغلاقها وأنه حصل على براءة بقرار من المحكمة الرياضية الدولية والاتحاد الاسبانى، ولكن فى سبتمبر الماضى حضر أجيرى إلى إحدى محاكم مدينة "فالنسيا" الإسبانية، بعدما تقرر فتح التحقيق من جديد فى قضية التلاعب بنتيجة مباراة فى الدورى الإسبانى تعود إلى 2011 بين ريال سرقسطة وليفانتى.
وكشفت صحيفة "آس" الإسبانية عن اتهام 42 شخصاً فى قضية التلاعب فى نتيجة المباراة التى جمعت بين ناديى ريال سرقسطة وليفانتى، أبرزهم خافيير اجيرى المدير الفنى السابق لمنتخب مصر، والذى كان يتولى تدريب فريق ريال سرقسطة وقت حدوث الواقعة.
وكان ريال سرقسطة يحتاج لتحقيق الفوز على ليفانتى من أجل تفادى الهبوط لدورى الدرجة الثانية، وذلك فى المباراة التى جمعتهما ضمن منافسات الجولة الأخيرة من عمر مسابقة الدورى الإسبانى "الليجا" لعام 2011.
وانتهت المباراة بفوز ريال سرقسطة بنتيجة 2 – 1، حيث وجهت اتهامات لنادى ريال سرقسطة بدفع مبالغ مالية على سبيل الرشوة لبعض لاعبى ليفانتى من أجل التلاعب في نتيجة المباراة ومنح ريال سرقسطة فرصة تحقيق الفوز من أجل تفادي الهبوط لدوري الدرجة الثانية.
وكانت تقارير صحفية مكسيكية ذكرت في وقت سابق أن خافيير أجيرى وآخرين سيخضعون للتحقيقات من جديد بعد فتح القضية فى ظل إصرار مكتب المدعى العام لمكافحة الفساد ورابطة الأندية الإسبانية على إيضاح الحقيقة وتوقيع العقوبة الكاملة على المتهمين والتى قد تصل فى الدعوى التعويضية الى2.9 مليون يورو بالاضافة إلى الحبس الجنائى لم تصل إلى 4 سنوات، بخلاف العقوبة الكروية المتعلقة بإيقاف المتورطين بالكامل عن ممارسة كرة القدم أو أى نشاط يتعلق بها لمدة 6 سنوات كاملة.