دعاء المطر .. تعرف على دعاء وقت نزول المطر

السبت، 04 يناير 2020 03:55 م
دعاء المطر .. تعرف على دعاء وقت نزول المطر دعاء المطر
كتب – إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعاء المطر
 

المسلم كالغيث أينما وقع نفع، وكل أحواله خير، وأحواله دائما لله، فقد ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم، ترديد دعاء المطر، عند هطول الأمطار، لكسب الأجر، والاستفادة من الحالة فى التعبد وتحصيل الأجر، والثواب، واستجابة الدعاء، وهو الدعاء الذى لا يرد أبدا، حيث تفتح السماء أبوابها، ويكثر الدعاء لعلها تكون ساعة استجابة، أو كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم، "ثنتان ما تردان : الدعاء عند النداء، وتحت المطر". 

ودعاء نزول المطر، الذى جاء فى نصه: ( اللهم كما غسلت الأرض بالمطر، اغسل ذنوبنا بعفوك وغفرانك، واغسل قلوبنا من كل هم وضيق، اللهم صيبا نافعا).

وقالت عائشة رضى الله تعالى عنها: كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا رأى غيمًا أو ريحًا عُرف فى وجهه، قالت: يا رسول الله! أن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عرف فى وجهك الكراهية! فقال: «يا عائشة! ما يؤمنى أن يكون فيه عذاب؟ عذب قوم بالريح، وقد رأى قوم العذاب، فقالوا: {هذا عارض ممطرنا}» (البخاري: 4829، مسلم: 899).

فإذا نزل الغيث فإن من السنة أن يقول المسلم عند نزوله: «اللهم صيبًا نافعًا» (رواه البخارى عن عائشة رضى الله عنها: 1032)، وقوله: "صيبًا" منصوب بفعل مقدر، أي: اجعله، والصيب: المطر، وقوله: "نافعًا" وصف للصيب، احترز به عن الصيب الضار، وفى هذا دلالة على أن المطر قد يكون نزوله رحمة ونعمة، وهو النافع، وقد يكون نزوله عقوبة ونقمة وهو الضار.

والمسلم يسأل الله عند نزول المطر أن يكون نافعًا غير ضار، وهذا الدعاء المذكور يستحب بعد نزول المطر للازدياد من الخير والبركة، مقيدًا بدفع ما يخشى ويحذر من ضرر.

يذكر أن محمود شاهين مدير إدارة التنبؤات الجوية بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، كشف فى تصريحات لـ "اليوم السابع" اليوم، عن استمرار موجة عدم الاستقرار بالأحوال الجوية التى تشهدها البلاد من الخميس الماضى، لغد الأحد، وسط توقعات باستمرار فرص سقوط الأمطار على أغلب أنحاء الجمهورية تمتد خفيفة للعاصمة، مشيرًا إلى استمرار انخفاض درجات الحرارة بـأغلب الأنحاء بقيم تتراوح بين 3 و4 درجات عن المعدل الطبيعى لها فى مثل هذا الوقت من العام.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة