أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن ذراع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الطويلة، وصلت إلى ألبانيا إذ رحَّلت السلطات هناك المعلم هارون تشليك بشكل غير شرعي من ألبانيا لتركيا، حيث جرَّت قوة من الشرطة هارون بالقوة للمطار، رغم إطلاق محكمة ألبانية سراحه، موضحا أن تركيا طلت تسليم المعلم هارون تشليك، على الرغم من قرار المحكمة بإطلاق سراحه، حيث اعتقل المعلم البالغ 41 عامًا قبل 5 أشهر ونصف الشهر في ألبانيا، بناءً على طلب تسليم تركيا له، وقضى هارون هذه المدة في السجن، وقررت المحكمة إخلاء سبيله الأسبوع الماضي.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية إن أصدقاء هارون أصيبوا بالصدمة عندما جاءوا لاستقباله بعد قرار إخلاء سبيله، ففوجئوا بالشرطة تلقي القبض، وترحله إلى مطار ريناس بالقوة، حيث حدثت مشادة بين الشرطة وأصدقاء هارون الذين كانوا ضد ترحيله إلى تركيا، وكان هارون قد تقدم بطلب لجوء إلى ألبانيا منذ 5 أشهر لكن لم تتم معالجته، بينما أصرت الشرطة الألبانية على ترحيل هارون لتركيا بشكل غير شرعي، دون اتباع الإجراءات القانونية ودون أمر المحكمة.
وتابع موقع تركيا الآن: "ينظر نظام أردوغان إلى هارون باعتباره مجرمًا إرهابيًّا لأنه يقوم بالتدريس في مدارس تابعة لحركة الخدمة، موضحا أن نظام أردوغان اختطف أكثر من 100 شخص خلال العامين الماضيين، وهم متطوعون في حركة الخدمة، فيما كشفت عمليات الاختطاف في دول أفريقية وكوسوفو أن نظام أردوغان يعمل مع أجهزة الشرطة المحلية.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن أن الحركة النسائية الحرة وحزب الشعوب الديمقراطي الكردي التركى المعارض نظم ندوة في محافظة دياربكر التركية، عن المرأة في الحرب والعنف وانتهاكات الحقوق، شاركت فيها الرئيس المشارك لحزب المناطق الديمقراطية صالحة أيدنيز، ونواب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي رمزية توسون وسميرة جوزال، وفيليز قاراستاجي أوغلو، حيث شهدت قاعة مؤتمرات فيدات أيدن، التي عقدت فيها الندوة، لافتات مكتوب عليها "الفاشية ستخسر، والحقوق ستفوز" و"السلام لا يمكن عزله".
وقالت قاراستاجي أوغلو، النائبة التركية المعارضة إن العنف والحرب ليسا مختلفين عن بعضهم البعض كثيرًا، موضح أن النزعة العسكرية في تركيا تستبعد النساء من الساحة السياسية، وتجعلهن أيضًا عرضة للعنف الذي تخلقه، كما انتقدت النائبة التركية المعارضة، السلطة التركية الحاكمة بشأن السياسات التي تتبعها، قائلة إنه من ناحية يوجد مشروع قناة إسطنبول، ومن ناحية أخري ينتجون سيارات محلية، ومن ناحية ثالثة يحاولون إرسال جنود إلى ليبيا، الشيء الوحيد الذي تمكنوا من إنتاجه هو سياسة الحرب، والتغذي عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة