ليبيا.. تعليق الدراسة فى منطقة سوق الجمعة بطرابلس نتيجة الاشتباكات

السبت، 04 يناير 2020 10:18 ص
ليبيا.. تعليق الدراسة فى منطقة سوق الجمعة بطرابلس نتيجة الاشتباكات اشتباكات فى ليبيا - صورة أرشيفية
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت منقطة سوق الجمعة فى مدينة طرابلس الليبية، تعليق الدراسة بسبب الاشتباكات، وذلك وفق خبر عاجل أفادت به قناة العربية. 

ومن جانبه حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش تركيا، من دون أن يسميها، من مغبة إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، معتبرا أن "أي دعم أجنبي للأطراف المتحاربة" في ليبيا "لن يؤدي إلا إلى تعميق الصراع" في هذا البلد.

وقال جوتيريش - في بيان أوردته قناة الحرة الأمريكية اليوم السبت - إن "أي دعم أجنبي للأطراف المتحاربة لن يؤدي إلا إلى تعميق الصراع المستمر وسيزيد من تعقيد الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي سلمي وشامل".

وأضاف البيان أن "الأمين العام يكرر التأكيد أن الانتهاكات المستمرة لحظر الأسلحة المفروض بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1970 الصادر في 2011 وتعديلاته في القرارات اللاحقة تزيد الأمور سوءا".

وشدد جوتيريس على أن "التقيد الصارم بالحظر ضروري لتهيئة بيئة مواتية لوقف الاعمال القتالية"، مجددا دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا وعودة جميع الأطراف إلى الحوار السياسي، وجاء تحذير الأمين العام للأمم المتحدة غداة موافقة البرلمان التركي على مذكرة قدمها الرئيس رجب طيب إردوغان تجيز إرسال قوات عسكرية تركية لدعم حكومة الوفاق في ليبيا .

ويزخر تاريخ السفاح التركى أردوغان بدعم التنظيمات الإرهابية وتمويل المرتزقة وتجنيد العملاء والزج بالميليشيات فى المنطقة سعيا لنشر الفوضى والخراب ، وكانت داعش الإرهابية الاداة الاولى لأردوغان فى تحقيق مآربه وأطماعه اللانهائية فى بلاد العرب.

وتلطخت أيادى أردوغان بدماء السوريين والليبيين واليمنيين محققا العلامات الكاملة فى دعم الإرهاب على كافة الأصعدة، رغم تنديد العالم بدوره الخبيث فى المنطقة وآخرها المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، التى أدانت دور الرئيس التركى، فى تقديم دعم عسكري ومالى، وتجنيد مرتزقة من سوريا، لدعم ميليشيات حكومة السراج في العاصمة الليبية طرابلس.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة