ودع العاملين بمصنع الدلتا للصلب بمسطرد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، بعد الجولة لتفقدية بالمصنع، بـ "تحيا مصر" و "بنحبك يا ريس"، مؤكدين استمرار عملهم ودعمهم للدولة المصرية لعودة حركة الانتاج وبكامل قوتها من جديد، وعودة فرص الاستثمار الكبيرة في كافة القطاعات من جديد.
ومن ناحيته أكد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، أن ما تم من تطوير في مصنع الدلتا للصلب بمسطرد يعتبر انجاز كبير جدا، حيث شمل التطوير تطوير المصنع بالكامل ليصبح أوتوماتيكيا، من صب الأرضيات، وتركيب أسقف جديدة وتدعيمها من مصانع الشركة القابضة، إلى جانب تركيب خط سكة حديد لنقل الخردة قبل وضعها بأفران الصهر.
وأضاف وزير قطاع الأعمال العام، أن خطوات العمل بالمصنع بداية من فصل الخردة إلى النهاية حتى البليت يتم أوتوماتيكيا، كما يتم مراقبة الجودة قبل الانتاج النهائي حتى يخرج منتج مطابق للمواصفات القياسية، موجها التحية للإدارة التنفيذية للمصنع قائلا "أرفع القبعة للقيادة التنفيذية بالمصنع والعاملين والشركات المساهمة في بناء المصنع".
وتابع، أن العامل المصري نعتمد عليه اعتماد كلي ونستهدف تطويره، مشيرا إلى أن إلى أن أعمال التطوير بالمصنع ستحول خسائره التي كانت تتراوح ما بين 70 إلى 80 مليون جنيه سنويا، إلى 200 مليون جنيه أرباح سنوية، بعد الانتهاء من المرحلة الثانية والثالثة بمسبك المشغولات المعدنية بطاقة 10 ألاف طن سنويا بدلا من المسبك القديم الذي كانت تبلغ طاقته 1000 طن.
وكان هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، تفقد يرافقه اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، والدكتورة إيمان ريان والدكتور سمير حماد نائبا، ومحمود الفقى رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للصلب بمسطرد، والدكتور بكر عبد المنعم رئيس حى شرق شبرا الخيمة، أعمال المرحلة الأولى من تطوير شركة الدلتا للصلب بمسطرد، والتى تهدف مضاعفة الطاقة الإنتاجية 5 أمثال ما هى عليه حاليًا، وتأهيل وتطوير الأفران "إنتاج البيليت" وبطاقة إنتاجية 250 ألف طن سنويًا، على أن تبدأ المرحلة الثانية خلال العام الجارى لتصل إلى 10 أضعاف الإنتاج الحالى 50 ألف طن سنويًا هى إجمالى الطاقة التصميمية الأصلية، وانشاء مسبك جديد، إلى 500 ألف طن سنويا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة