يترأس القس الدكتور أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر اليوم السبت، وفد الطائفة الإنجيلية والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وذلك لتقديم التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بالمقر الباباوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، على أن تحتفل الطائفة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد مساء الأحد بكنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية بوسط البلد.
كان الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، قد استقبل غبطة البطريرك إبراهيم إسحاق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، ووفدًا من قيادات الكنيسة الكاثوليكية فى مصر أمس الجمعة، لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد، بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
وقال رئيس الإنجيلية: "نؤمن بأن رسالتنا هى رسالة محبة وسلام للعالم كله، وفرحنا وتقديرنا لزيارة غبطتكم كبير".
ومن جانبه قال البطريرك إبراهيم إسحاق: "إن هذه المناسبات والزيارات تؤكد عمق روابط الوحدة والمحبة بين الكنائس المصرية".
فيما اعتبر الأنبا باخوم، أن هذه الزيارة تعبير عن الأخوة والمشاعر التى يسودها المحبة بين الكنيسة الكاثوليكية بمصر والإنجيلية وتتمثل فى رعاتها.
وأضاف النائب البطريركى للكاثوليك: فى إطار التهنئة بعيد الميلاد المجيد دار الحوار حول العلاقات المتبادلة وسبل تدعيمها وتقويتها أكثر وأكثر.
فى سياق أخر، تواصل الكاتدرائية استعداداتها لعيد الميلاد المجيد، حيث أكد القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية وعضو المجمع المقدس، إن الكنيسة وزعت 2500 دعوة لحضور قداس عيد الميلاد للشخصيات العامة الإسلامية وأعضاء مجلس النواب ورئيس المجلس وسفراء الدول الأجنبية وأعضاء البعثات الدبلوماسية، بالإضافة إلى الوزراء والشخصيات العامة والفنانين، كذلك شعب كنائس الأنبا رويس الذين اعتادوا صلاة قداس العيد فى الكاتدرائية.
فيما كشف مصدر كنسى - رفض الإفصاح عن اسمه، عن احتمالية تبكير موعد قداس العيد الذى يعقد فى التاسعة مساء بالعاصمة الإدارية ليصبح فى السابعة نظرًا لصعوبة الأحوال الجوية إذ تنخفض درجات الحرارة مساء وحتى الساعات الأولى من منتصف الليل، حيث ينتهى القداس فى الواحدة صباحًا وهو أمر تفكر الكنيسة فى تغييره.