أكرم القصاص - علا الشافعي

إعلام إيران لليوم الثانى يتشح بالسواد مع وصول جثمان سليمانى والانتقام لغته

الأحد، 05 يناير 2020 01:02 م
إعلام إيران لليوم الثانى يتشح بالسواد مع وصول جثمان سليمانى والانتقام لغته إيران
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لليوم الثانى على التوالى اتشحت صحافة إيران بالسواد حداد على مقتل جنرالها قائد فيلق القدس السابق قاسم سليمانى، مستخدمة لغة التهديد بالانتقام على صفحاتها الإصلاحية والأصولية على السواء.

 صحيفة جوان المتشددة التابعة للحرس الثورى، كتبت بالخط العريض: "زناج الانتقام من كشمير وحتى البحر المتوسط"، وكتبت فى تقاريرها أن إيران حزينة تنتظر جثمان الجنرال.

 

SiasatRuz
SiasatRuz

 

ونشرت فى تقاريرها مراحل تشييع جنازة سليمانى وقتلى الحشد الشعبى فى العراق حيث اقيمت له مراسم جنائزية فى النجف وكربلاء. وقالت صحيفة إيران الحكومية أن جثمانه سيتنقل فى إيران بين الأهواز إلى مشهد وطهران وقم حتى يتم دفنه فى كرمان.

 

وصحيفة افكار، نشرت صورة لترامب وكتبت عليها رقصة الموت، خطأ ترامب الاستراتيجى، معتبرة أن عملية الاغتيال خطأ فى حسابات الولايات المتحدة.فيما ادعت صحيفة حمايت أن واشنطن في رعب من انتقام إيران الشديد.

 

Afkar
Afkar

 

 

ونشرت صحيفة همدلى تصريحات لمتحدث باسم لجنة الأمن القومى يقول فيها إن الانتقام الشديد الذى هدد به المرشد الأعلى لا يعنى الحرب.

وكان وصل جثمانه برفقة جثامين قتلى الحشد الشعبى صباح اليوم إلى محافظة خوزستان غرب إيران، بعد أن قضوا في ضربة أمريكية فجر الجمعة الماضية استهدفت موكبهم بالقرب من مطار بغداد.

وشيع العراق صباح السبت، سليمانى ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبى العراقى وقتلى الحشد الشعبى بمشاركة رئيس الوزراء العراقى عادل عبد المهدي وقادة الحشد الشعبى وسط بغداد.

 وسيمر تشييع جثمان سليماني بـ 5 محطات اخري قبل ان يدفن في مسقط رأسه بكرمان صباح الثلاثاء المقبل، حيث ستقام مراسم جنائزية له فى كلا من الأهواز بخوزستان غرب إيران، ومشهد ومدينة قم وطهران وعطلت إيران الامتحانات، واغلقت بازار طهران الكبير، واعلنت طهران الحداد 3 أيام.

وسليماني كان أكبر جنرال إيراني تولي مهام فيلق القدس الذراع الخارجي لطهران والمسئول عن العمليات الأمنية والاستخباراتية الأخطر خارج الحدود الإيرانية، وعمل منذ توليه هذا المنصب فى 1989، على تنفيذ أجندة طهران السياسية في الخارج، وانخرط في المعارك الدائرة في العراق وسوريا منذ 2011، وقاد ميليشيا غير نظامية موالية إلي طهران لملاحقة داعش منافسا التحالف الدولى، مد من خلالها نفوذ طهران، وهدد المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط وكافأه المرشد الإيراني بتقليده أرفع وسام "وسام ذو الفقار" في 2019.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة