أكرم القصاص - علا الشافعي

إعلامية إماراتية تكشف مخطط أردوغان لإحياء مشروع الإخوان بتدخله فى ليبيا

الأحد، 05 يناير 2020 04:27 م
إعلامية إماراتية تكشف مخطط أردوغان لإحياء مشروع الإخوان بتدخله فى ليبيا أردوغان
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الكاتبة الإماراتية مريم الكعبى، إن أردوغان يسعى بشدة إلى إحياء حلم الإمبراطورية العثمانية من خلال دعم التنظيمات الإرهابية لتمكينه من السيطرة على الأراضى العربية، لذا هو يدعم حكم الإخوان فى ليبيا لإنعاش الرئة التى يعتمد عليها فى إحياء حلمه من جديد.

وأضافت الإعلامية الإماراتية فى عدة تدوينات عبر تويتر: "تعانى تركيا شّحًا فى موارد الطاقة ليس لديها موارد كافية، حيث تستورد 90% من احتياجاتها النفطية، فى حين تحتل ليبيا المرتبة الخامسة عالميًا من الاحتياط النفطى بمعدل 74 مليار برميل تكفى لتصدير النفط أكثر من مئة عام".

 

مريم الكعبي 1
مريم الكعبي 1

 

وتابعت الكعبى: "أردوغان يرى فى ليبيا كنزا من النفط يجب الانقضاض عليه، ويسعى أردوغان وبشدة إلى تحجيم دور مصر في منطقة البحر المتوسط، وبإرسال قوات إلى ليبيا يحاول أن يطوق الخاصرة الغربية لمصر، وأردوغان يريد زرع ميليشيات موالية له فى الأراضى الليبية لتهديد أمن مصر، وأردوغان يريد احتكار تصدير الغاز إلى أوروبا والحيلولة دون قيام مصر بدور في هذا المجال".

وأوضحت الإعلامية الإماراتية قائلة: "وجود أردوغان العسكرى فى ليبيا يسمح له بضمان ذلك، وأن حكم الإخوان فى ليبيا هو آخر معاقل سلطتهم، بعد أن انهار حكمهم فى السودان، وبعد أن أطاح بهم الشعب المصرى، وبعد أن تم تقويض صفوف سلطتهم فى اليمن، أردوغان باتفاقه مع السراج يحاول إنقاذ حكم الإخوان للبناء عليه من جديد".

مريم الكعبي 2
مريم الكعبي 

كان البرلمان التركى، وافق على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، جاء ذلك فى جلسة طارئة للتصويت على مذكرة التفويض بشأن إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، وجاء فى المذكرة العديد من المزاعم منها "حماية المصالح الوطنية انطلاقا من القانون الدولى واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتى مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية فى ليبيا.

وينشر النظام التركى عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، وذلك دعما للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التى تتواجد فى تلك المدن والتى تواجه الجيشين السورى والليبى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة