وجه اللواء أحمد المسمارى، المتحدث باسم الجيش الليبى، رسالة إلى المجتمع الدولى قائلا: أين المجتمع الدولى من إقامة عناصر إرهابية مطلوبة متواجدة فى تركيا؟، مشيرا إلى أنه فى العلوم العسكرية حسم المعارك يكون من خلال جندى المشاة الذى يتقدم برجله على الأرض ولكن الحروب الجوية خلال العصر الحالى أصبح لها دور فاعل وكبير جدا سواء فى تدمير القدرات العسكرية للعدو والجيش الليبى عمل على هذا البند.
وقال المتحدث باسم الجيش الليبى، خلال حواره مع قناة إكسترا نيوز، إنه على مدار 8 شهور متواصلة ونحن نقوم بتدمير القدرات العسكرية للمليشيات الإرهابية من خلال معسكرات ومخازن أسلحة وقواعد انطلاق وغرف عمليات قمنا بتدميرها وهذا يأتى فى إطار تدمير القدرات العسكرية للعدو.
وتابع اللواء أحمد المسمارى: "دخلت أيضا طائرات الجيش الليبى لتقديم الدعم للجيش خلال تقدمه فى مناطق العدو، موضحا أن الطائرات أيضا تمنع العدو من المناورة من محور إلى محور، والطائرات الجوية تراقب أى تحرك لمجموعات مسلحة، ولافتا إلى أن الطائرات المسيرة التركية لن تستطيع دخول منطقة الحظر الجوى فى ليبيا.
وكان اللواء أحمد المسمارى المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية، قال إن التنظيمات الإرهابية مثل جماعة الإخوان وتنظيم داعش يرفضون وجود قوات مسلحة وطنية فى ليبيا، وهو من يقفون وراء الهجوم على طلاب الكلية العسكرية فى العاصمة الليبية طرابلس، مشيرا إلى أن هذه عملية إرهابية تهدف إلى تشويه القوات المسلحة الليبية الوطنية، ومنع الشباب من الخروج للتنديد بالتدخل التركى فى البلاد.
وأضاف المسمارى، خلال مؤتمر صحفى له اليوم الأحد، أن هذه العملية تمت من الداخل أو بالقرب من الكلية العسكرية ما يؤكد أنها عملية داخلية لتشويه العمليات التى ينفذها الجيش الليبى لتحرير طرابلس، وعرض صور لعملية الكلية العسكرية تثبت عدم قذفها جوا، موضحا أن إعلام الجزيرة عرض فيديو لأحد المصابين فى الحادث وتم حذفه من موقع القناة، فى إطار سياسة إعلامية كانت تهدف لتضخيم هذه الحادثة.
وأعرب المسمارى عن خالص تعازيه لأهالى الضحايا بعد هذه العملية، مؤكدا عن استعداد القوات المسلحة الليبية لتقدم المساعدة والعلاج إلى المصابين، مشددا على أنه تم التحذير من عمليات إرهابية ينفذها عدد من الانتحاريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة