أفادت مؤسسة "ديكرا" للفحوصات الفنية بأن برودة الطقس تعد بمثابة العدو اللدود للسيارة الكهربائية، حيث تقل قدرة البطارية، كما تستهلك بعض التجهيزات التيار بشكل أكثر فى فصل الشتاء، مثل نظام التدفئة والضوء العالى، وبالتالى يقل مدى السير، وللحفاظ على بطارية السيارة الكهربائية فى الشتاء يوصى الخبراء بالاقتصاد فى تشغيل مستهلكات التيار، خاصة نظام التدفئة، والتجهيز اللاحق بمضخة حرارية تتسم بالكفاءة إذا كان ذلك ممكنا، علما بأن معظم الموديلات تتيح برمجة للإحماء أثناء توصيل السيارة بكابل الشحن.
ويوصى الخبراء أيضا بصف السيارة فى المرآب، وأن تتم عملية الشحن فى أجواء دافئة قدر الإمكان، وفى الوقت ذاته، يحذر الخبراء من أن يأتى ترشيد استهلاك الطاقة على حساب السلامة والأمان، حيث يتعين على قائد السيارة عدم تأجيل تشغيل المصابيح أو تشغيل نظام التدفئة إذا لزم الأمر.
وذكر تقرير إعلامى، صدر فى نوفمبر الماضى، أن صناعة السيارات الكهربائية ستقود مستقبل حركة النقل على مستوى العالم، فى ظل التزايد المطرد للإنتاج العالمى من المركبات الكهربائية، ليفوق عددها 5.1 مليون مركبة، تم بيع 2 مليون منها العام الماضى فقط فى كل من الصين وأوروبا والولايات المتحدة.
وأوضح التقرير - الذى بثته شبكة "سى أن بى سى نيوز" الأمريكية - أن وكالة الطاقة الدولية تستهدف زيادة مساهمة السيارات الكهربائية فى حركة التنقلات العالمية إلى نحو 30% بحلول 2030، لافتا إلى أن الشركات الصينية تعد رائدة فى هذا المجال، حيث بلغ إجمالى إنتاج شركة "بى واى دي" الصينية وشركة "بكين لصناعة السيارات الكهربائية إلى جانب إنتاج شركة نيسان اليابانى ما يناهز 560 ألف مركبة كهربائية من إجمالى عدد السيارات المصنعة على مستوى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة