أفادت فضائية العربية فى نبأ عاجل لها ، أن رئيس الوزراءالبريطانى بوريس جونسون، قال : إن الجنرال قاسم سليمانى قائد فيلق القدس، كان يشكل خطرا على كل مصالحنا، مضيفا نحن على اتصال وثيق بكل الأطراف لتشجيع وقف التصعيد بالشرق الأوسط".
ووفق العربية، فأن رئيس الوزراء البريطانى تحدث مع الرئيسين الفرنسي والأمريكى والمستشارة الألمانية حول المشهد العراقى،مشدداً على أن دور سليماني كان بارزاً بأعمال أدت لمقتل آلاف المدنيين الأبرياء.
وكان وزير الخارجية العراقى ، أكد لنظيره اللبنانى جبران باسيل، أن العراق سيتخذ الإجراءات اللازمة بشأن الاعتداءات الأمريكية على الحشد الشعبى، وذكر بيان لوزارة الخارجية ـ تلقته قناة "السومرية نيوز" ـ أن "الحكيم تلقى، اليوم، اتصالا هاتفيا من نظيره اللبنانى جبران باسيل، وتباحث الجانبان أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين، وآخر المستجدات على الساحتين العراقية واللبنانية".
وشدد الحكيم ـ بحسب البيان ـ على "ثقة العراق الكبيرة في العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، وأهمية استمرار التنسيق في مختلف المجالات وبما يحقق المصالح المشتركة".
وأوضح وزير الخارجية العراقي أنه "فيما يخص الاعتداءات الأمريكية على قوات الحشد الشعبي فإن العراق سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة كافة لحماية أرضه ومواطنيه من مثل هذه الانتهاكات والخروقات".
من جانبه، تطرق وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل في مجمل حديثه إلى الأحداث الأخيرة في العراق، مؤكداً دعم لبنان الكامل للعراق حكومة وشعبا، ووقوفها مع العراق.
كانت وزارة الخارجيّة العراقية، استدعت سفير الولايات المتحدة الأمريكيّة فى بغداد ماثيو تولر، على خلفيّة الضربات الجوّية التى تعرَّضت لها القطعات العراقيّة فى قضاء القائم، وذكرت وزارة الخارجية، فى بيان أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء، أنها استعدت السفير الأمريكى، الذى التقى الوكيل الأقدم لوزارة الخارجية عبد الكريم هاشم مصطفى، على خلفيّة الضربات الجوّية التى تعرَّضت لها القطعات العراقيّة فى القائم، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى كما استهدفت الضربة الجوّية قيادات عسكرية عراقية، والتى نتج عنها مقتل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبى مع عدد من القيادات العراقية.
