تضع وزارة الآثار بالاشتراك مع الشريك من القطاع الخاص، اللمسات النهائية للإنشاءات بمتحف آثار الغردقة لافتتاحه نهاية يناير الجارى، تزامنا مع العيد القومى لمحافظة البحر الأحمر، والذى يعد أول متحف يتم افتتاحه بالشراكة مع القطاع الخاص، ويحوى بداخله 1000 قطعة أثرية بينها قطع ملكية، وقطع أخرى تحكى عن العصور المصرية المختلفة، وذلك ليساهم فى تشجيع السياحة بالبحر الأحمر بشكل عام على زيارة المتاحف وللتنوع فى الأنشطة السياحية المختلفة.
ويعد متحف آثار الغردقة، أول متحف يتم إقامته بالشراكة مع القطاع الخاص، حيث تقسم الأرباح مناصفة بين وزارة الآثار والشريك الخاص على أن يتحمل الشريك الخاص جميع الإنشاءات ولا تتحمل الوزارة شيئا دون وضع الآثار داخل المتحف وإدارته وتأمينه بعد ذلك.
وتبلغ مساحة مبنى متحف آثار الغردقة 10 آلاف متر بينها 3 آلاف متر لعرض القطع الأثرية المختلفة، وكذلك يضم منطقة ترفيهية وأخرى تجارية وجراج سيارات، وأن تكلفة المتحف بلغت 160 مليون جنيه تقريبا.
وكان أكد الدكتور خالد عناني، وزير السياحة والأثار خلال زيارته الأخيرة للإنشاءات بالمتحف على بعض التعديلات فى العرض المتحفى وكذلك علق على الوقت الزمنى فى الإنشاءات مطالبا بالإنهاء بأسرع وقت ممكن لافتتاح المتحف بحضور رئيس الوزراء.
وأضاف الوزير أن المتحف يضم أكثر من 1000 قطعة أثرية، وتم اختيارها من مختلف المخازن المتحفية، والتى ستكون مناسبة مع المنطقة الواقع بها المتحف، أيضا سيضم المتحف جانب خاص لعرض التراث الثقافى والآثار الخاصة بالبحر الأحمر، وأن افتتاح متحف الغردقة سيساهم بصورة كبيرة فى تشجيع السياح لزيارة المتاحف خلال نزهتهم بالغردقة بجانب السياحة الشاطئية، وبالتالى ارتفاع إيرادات الدولة، كما أنه يساهم فى الترويج للآثار المصرية .
متحف آثار الغردقة من الخارج
التماثيل المعروضة داخل متحف آثار الغردقة
متحف آثار الغردقة
متحف آثار الغردقة من الداخل
متحف آثار الغردقة من الداخل
متحف آثار الغردقة من الخارج
متحف آثار الغردقة
متحف آثار الغردقة