أكرم القصاص - علا الشافعي

كذب المنجمون.. الجمعية الفلكية بجدة: توقعات الأبراج "تنجيم".. والحديث عن أحوال الناس ادعاء بعلم الغيب.. والتنجيم ليس أكثر من خرافة ولا علاقة له بعلم الفلك.. والبحوث الفلكية: التنجيم مثل ضرب الودع وفتح الكوتشينة

الأحد، 05 يناير 2020 11:00 م
كذب المنجمون.. الجمعية الفلكية بجدة: توقعات الأبراج "تنجيم".. والحديث عن أحوال الناس ادعاء بعلم الغيب.. والتنجيم ليس أكثر من خرافة ولا علاقة له بعلم الفلك.. والبحوث الفلكية: التنجيم مثل ضرب الودع وفتح الكوتشينة الابراج
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع بداية العام الجديد يتسابق الكثيرون  لنشر ما توقعات بأمور مستقبلية في حياة المجتمعات العربية والعالم خلال 12 شهر مقبلة وينسبون ذلك إلى علم الفلك.

فى هذا السياق كشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أن الحديث عن أحوال الناس من صحة ورزق وزواج وطلاق وموت وحروب وقيام دول وسقوط اخرى هي من ادعاء علم الغيب وتقع تحت ما يسمى (التنجيم) والشخص الذي يتحدث عنها ليس عالم فلك بل هو (منجم) وهذا ما يجب أن نفهمه وعدم الخلط بين علم الفلك القائم على النظريات العلمية والدلائل والبراهين والاستكشاف بهدف التطور المعرفي من أجل مستقبل افضل للبشرية، مع ما يسمى (التنجيم).

وأشار التقرير إلى أنه من المعروف أن ما يسمى (التنجيم) كان ممتزجا مع علم الفلك حتى العصور الوسطى، ولكن في بداية العصر الحديث تم استبعاد التنجيم وأصبح يعتبر من العلوم المزيفة إن كان علما اصلا ، لافتا إلى أن التنجيم يحظى بنقد حادّ من قبل عدة دوائر علمية، فالرأي الشائع بأن التنجيم ليس أكثر من خرافة وأن الفكرة القائلة بأن الترتيب العشوائي للنجوم والتي بعضها قريب منا والبعض الآخر بعيد ولكن في نفس خط أفق النجوم القريبة فهذا الترتيب يؤثر على مصير الإنسان على هذا الكوكب الصغير هي فكرة لا يوجد عليها دليل تجريبي.

وتابع التقرير: وبرغم ذلك يؤمن الكثير من الناس وليس " الكل " بالتنجيم ذلك لأن الكثيرين مستعدون لتقبّل التنجيم تحت تأثير (فورير) ويعرف أيضًا بـ "تأثير بارنوم" وهو تأثير يجعل الناس ينظرون إلى الصيغ العامة والغامضة والتي يكون اتجاهها العام إيجابيًا (مثل:"في بعض الأحيان أنت منفتح واجتماعي ولكنك انطوائي في حالات أخرى) يجعلهم ينظرون إلى هذه الصيغ على أنها توصيفات في محلّها بالنسبة لشخصيتهم.

وأكد التقرير أن التنبؤات اليومية أو الأسبوعية أو الشهرية أو السنوية التى تتحدث عن أحوال الناس هى ( تنجيم ) وأن الشخص الذي يتحدث عنها هو (منجم) وليس عالم فلك.

وفى نفس السياق أكد الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن التوقعات السنوية للأبراج وحظوظ البشر لا يعتمد على علم الفلك إطلاقا وهو يندرج تحت مفهوم التنجيم.

وأضاف رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع "، أن التنجيم حرفة وليس علما لأن العلم ليس به تأويل، موكدا أنه لو كان علما لأتفق جميع المنجمون ومعهم الفلكيين أيضا على كل ما فيه بل وايضا كان تم صياغيته في صورة علمية على هيئة قوانين ومعادلات.

 وأكد رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إن توقعات الأبراج نوع من التنجيم، والتنجيم ما هو إلا حرفة تعتمد على قراءة السماء أى معرفة مواقع النجوم والكواكب مع طور القمر ثم إعطاء تفاسير تعتمد فى مجملها على ثقافة المنجم والخلفية العلمية له وما يعرفه عن الشخص الذى يتنأ عنه، موضحا أن التنجيم مثله مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة