احتشد أكثر من خمسة آلاف متظاهر فى هوج كونج فى بلدة قرب الحدود اليوم الأحد ساعين لإبقاء الضغط على الحكومة للموافقة على مطالبهم بإتاحة قدر أكبر من الديمقراطية.
وصب المتظاهرون فى بلدة شيونج شوى جام غضبهم على ما يُطلق عليه "التجارة الموازية" عندما يشترى تجار من الصين كميات كبيرة من البضائع المعفاة من الجمارك فى هونج كونج ويعيدونها إلى البر الرئيسى لبيعها محققين أرباحا.
ويقول مواطنون إن ذلك يرفع الأسعار ويزيد من التوترات المتصاعدة بين سكان هونج كونج والبر الرئيسى.
وقالت جاسمين وهي طالبة تبلغ من العمر 19 عاما ولم تذكر سوى اسمها الأول "سكان البر الرئيسي يأتون إلى هنا يسدون الشوارع بحقائبهم ... الإيجارات ارتفعت مما زاد من غلاء الأسعار على سكان هونج كونج".
وأضافت "أريد أن تعلم الحكومة أن كثيرين منهم يأتون إلى هنا".
وتأتي احتجاجات اليوم في أعقاب مسيرة في وسط هونج كونج ضمت عشرة آلاف شخص على الأقل يوم رأس السنة وتصاعد اشتباكات مع الشرطة خلال فترة الأعياد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة