قال الدكتور محمد حمدى زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر، عقب خروجه من المستشفى لتلقيه جلسة العلاج الشهرية: "اطمئنوا أنا بخير"، مؤكدا أنه فى حالة أفضل بعد تلقيه العلاج، وقد علق سعيد الإتربى نجل أخت الوزير الأسبق، مؤكدا أن خاله قد انقطع للعلاج فى جلسة شهرية انتهت أمس الأحد بعد إجرائه جراحة منذ عام.
وأضاف الإتربى، لـ اليوم السابع، أن خاله انقطع للعلاج منذ فترة، مضيفا أن أزمة فيلا الصحفيين هى إعادة انتاج لأزمة قديمة كانت أثيرت خلال حكومة محلب وقام الجانبان بمقاضاة الآخر لإثبات موقفة، موضحا أن حالة خاله الصحية تمنعه من التفاعل والتعليق على مثل هذه الأمور، وقد حصل على الفيلا كمتعاقد حصل على تعاقد استثمارى حر مثله مثل غيره.
ولفت الأتربى، إلى أن لجنة محلب والنيابة بحثا موقف التعاقد وأقرا بصحة التعاقد وانتهى الأمر فلماذا يثار أمر كهذا لوزير له تاريخ وطنى وعلمى مشرف جدد ثقة شيخ الأزهر فيه ليكلف بأكبر الأعمال التى تخدم الشأن العام ومؤتمراته وفعالياته.
وأشار الأتربى، إلى أن الظرف الصحى للوزير الأسبق منعه من التعليق، كما أنه يترفع عن إثارة الرأى العام، وقد اعطى للوطن، حيث كان يرفض الحصول على بدلات السفر ولو كان كما ادعوا لكان حصل على فيلته كأحد العاملين لأخذها بسعر مدعوم لكنه تعاقد تعاقدا استثماريا وهو تعاقد بسعر اعلى حتى يبتعد عن مال الوقف، وحتى فى علاجه يعالج على نفقة ابنته فى المانيا.
وقال الإتربى، أن التصريحات التى تسيئ للوزير الأسبق لا تعبر عن الحقيقة وتخالف قرارات النيابة وقرارات لجنة محلب.
كانت هيئة الأوقاف، أعلنت عن عدد من الفيلات تم منح للبعض ولم يدفعوا مستحقاتها بمدينة الصحفيين بالتجمع الخامس، وأعلنت الهيئة إحالة الملف للنائب العام والتنسيق مع وزارة الداخلية لإزالة التعدى والطرد واستعادة الفيلات التى تشهد الخلاف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة