أفادت فضائية العربية، فى نبأ عاجل، منذ قليل، نقلاً مصادر أن عناصر فى جهاز الاستخبارات التركية وصلت إلى طرابلس تمهيدا لدخول القوات التركية، كما أن تركيا سلّمت الوفاق أجهزة رؤية ليلية وأجهزة كشف الألغام والمفرقعات.
على الرغم من رفض المجتمع الدولي لقرار البرلمان التركى بإرسال قوات تركية إلى ليبيا، فى ظل موقف الأمم المتحدة الرافض لأي تدخل عسكري تركي، أعلن الديكتاتور العثماني رجب طيب أردوغان، بدء تحرك وحدات الجيش التركي إلى ليبيا، مضيفاً أن قواته بدأت فى التحرك بالفعل نحو ليبيا للقتال ضد الجيش الليبى الوطنى بقيادة المشير خليفة حفتر .
وقبل اتخاذ أردوغان هذا الإجراء، أرسل مئات العناصر الإرهابية التابعة للمنظمات الإرهابية المتطرفة فى مقدمتها تنظيم "داعش" الإرهابى الذى يحتضنه أردوغان وكذلك مرتزقة من سوريا وليبيا تم تدريبهم على يد القوات التركية .
وزودت أنقرة الميليشيات المسلحة والإرهابية بأسلحة ودعم لوجيستى يمكنها من مواجهة قوات الجيش السورى الذى يعمل على تطهير البلاد من الإرهابيين والمتطرفين، وعثرت وحدات من الجيش السورى على شبكة من الأنفاق والخنادق والتحصينات تمتد لعشرات الكيلومترات تصل بين عدد من القرى والمناطق التى كانت تنتشر فيها التنظيمات الإرهابية قبل اندحارها، وذلك خلال عملياتها لتمشيط القرى والبلدات المحررة من الإرهاب بريف إدلب الجنوبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة