يعتزم مجلس إدارة النادى الإسماعيلى برئاسة إبراهيم عثمان ، تعديل عقد باهر المحمدى كابتن الفريق من الناحية المادية لاسيما أنه مرتبط بتعاقد مع الدراويش يمتد لخمسة مواسم قادمة حيث قام اللاعب بالتوقيع على العقد الجديد فى الميركاتو الصيفى الماضى ، ويسعى مجلس الاسماعيلى لترضية المحمدى لاسيما بعد اعتذاره وتقبله عقوبات النادى وخروجه فى تصريحات تليفزيونية يعلن فيها غلق ملف الرحيل عن قلعة الدراويش سعياً لإستكمال حلم التتويج بالبطولة العربية .
وكان المهندس إبراهيم عثمان، رئيس مجلس إدارة الإسماعيلى، المشرف العام على قطاع الكرة، أعلن توقيع غرامة مالية على باهر المحمدى مدافع الفريق تقدر بــ200 ألف جنيه، لعدم امتثال اللاعب للتحقيق من قبل الإدارة القانونية بالنادى فى أعقاب التصريحات التليفزيونية التى أدلى بها مؤخرًا حول رغبته فى الرحيل عن صفوف الفريق، وتأكيده على تلقى النادى عروضًا رسمية من أندية خارج مصر، وجاء هذا القرار بهدف إعادة فرض الانضباط والمساواة والحزم بين جميع اللاعبين والتأكيد على إرساء مبدأ الثواب والعقاب على أى لاعب مهما كانت نجوميته.
المحمدى تلقى وعداً من المهندس إبراهيم عثمان بالموافقة على احترافه بنهاية الموسم الحالى، شريطة أن يغلق ملف الرحيل فى الموسم الماضى، وهو ما التزم به اللاعب وعاد للمطالبة بالرحيل فى هذه الآونة حتى ينفذ رئيس النادى الوعد الذى قطعه على نفسه قبل أن يتراجع ويعلن الاستمرار مع الاسماعيلى.