حبس سائق تحرش بطفلة من ذوى الإحتياجات الخاصة بقرية بالشرقية

الإثنين، 06 يناير 2020 11:50 ص
حبس سائق تحرش بطفلة من ذوى الإحتياجات الخاصة بقرية بالشرقية حبس - أرشيفية
الشرقية-فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت نيابة مركز الزقازيق ، برئاسة عبد السلام عابدين، رئيس النيابة وبإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامي، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، اليوم، حبس سائق قام بالتحرش بطفلة من ذوي الإحتياجات الخاصة لمحاولة هتك عرضها، أثناء سيرها بأحد شوارع قريتها مستغلا أنها من " متلازمة دون" لكن أحدي السيدات شاهدته ونهرته فهرع وتركها، قبل أن تحرر أسرتها محضر ويتم القبض عليه، وإحالته للنيابة التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
 
وتلقى اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقيه، إخطارًا من اللواء عمرو رءوف، مدير المباحث الجنائية يفيد، بلاغا من أسرة " ز ر م" 16 سنة من ذوي الإجتياجات الخاصة " متلازمة دون" مقيمة قرية كفر الحصر، بقيام " مصطفي  و م " 19 سنة سائق، مقيم كفر الزقازيق، بالتعدي علي نجلتهم.
 
وتبين أن السائق أثناء سيره في أحد شوارع قرية كفر الحصر، شاهد الطفلة في أحد الشوارع، فهرع إليها للتحرش بها والتعدي عليها جنسيا، فشاهدته سيدة من شرفة منزلها وشاهدت الطفلة تحاول ترتيب ملابسها، فأهانته فهرع مسرعا وأبلغت أسرتها وفور تحرير المحضر رقم 62281  إداري مركز الزقازيق لسنة 2020، توجهت قوة من مباحث مركز الزقازيق، برئاسة المقدم أحمد متولي، رئيس مباحث مركز الزقازيق، من ضبط المتهم وتم إحالته لنيابة مركز الزقازيق للتحقيق معه، فيما تطوع  "محمد عبد الحميد الصادق"  محامي وممثل المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة، للدفاع عن الطفلة وحضور التحقيقات معها.
 
من جانب حرر المجلس القومي للطفولة بالشرقية، المحضر رقم 23898 إداري قسم ثاني الزقازيق ضد " م ح"  ربة منزل والدة الطفل " محمود ع" عامين،  علي خلفية إتهامها من قبل الأب بتعذيب الطفل.
 
وتلقى اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقيه، إخطارًا من اللواء عمرو رءوف، مدير المباحث الجنائية يفيد، بوصول طفل يدعى "محمود. ع"  عامين، مقيم بمركز "أبو كبير"  لمستشفي الزقازيق، مصاب بصعوبة شديدة في التنفس، والتهاب رئوي حاد وكسور في الجانب اليمين والشمال، وحالته الصحية سيئة، وتحرر محضر بالواقعة.
 
وتبين من التحريات الأولية أن والدة الطفل هي من قامت بالتعدي عليه، وأحدثت اصابته، وجار ضبط الأم ومناقشتها.
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة