أعرب الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو عن دعمه للرئيس الأمريكى دونالد ترامب ومقتل القائد الإيرانى قاسم سليمانى، قائلا: "من الصعب جدًا" على إيران الانتقام من الولايات المتحدة الأمريكية، حسبما قالت صحيفة "كلارين" الإسبانية.
وقال بولسونارو، إنه تلقى معلومات تفيد بأنه متورط فى الهجوم الإرهابى على الرابطة اليهودية فى بوينوس آيريس والذى خلف 85 قتيلا فى عام 1994، لكنه لم يعط مزيدًا من التفاصيل حول الصلة غير المعروفة حتى الآن بين الإيرانى المكشوف والهجوم الأكثر وحشية الذى عانت منه الأرجنتين.
وأكد بولسونارو دعمه لترامب ومحاربة الإرهاب وقال: "موقفنا التحالف مع أى بلد فى العالم ضد الإرهاب، نحن نعرف ما تمثله إيران بالنسبة لجيرانها والعالم".
وفى السياق نفسه، ذكرت وزارة الخارجية البرازيلية فى بيان لها أن "الإرهاب لا يمكن اعتباره مقتصرا على الشرق الأوسط فقط بل أيضا يطول امريكا الجنوبية، ولذلك فلا يمكن للبرازيل أن تظل غير مبالية بهذا التهديد".
وأكدت الخارجية أن الحكومة البرازيلية، ستشارك فى المؤتمر الوزارى لنصف الكرة الغربى لمكافحة الإرهاب والذى سيعقد فى 20 يناير فى العاصمة الكولومبية بوجوتا.
ويخطط بولسونارو فى فبراير المقبل، للقيام بزيارة جديدة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وأكد أنه سيتابع مشاركته المزمعة للطبعة الجديدة للمنتدى الاقتصادى العالمى فى قرية دافوس فى جبال ألاب بسويسرا.
وكرر المسؤولون الإيرانيون تهديداتهم، التى لم تتوقف منذ اغتيال قائد سليمانى، فجر الجمعة، متهمين واشنطن بعدم التحلى بالشجاعة لخوض نزاع، وحسب وسائل الإعلام الإيرانية، قال الناطق باسم لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية فى البرلمان الإيرانى، حسين نقوى حسينى: "ليس بالضرورة أن يكون الثأر والانتقام لمقتل سليمانى ورفاقه من داخل إيران".
واعتبر أنه "ليس بإمكان أمريكا أن تستهدف القواعد الإيرانية، ولن تتجرأ على قصفها"، فى رده على تهديد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى وقت سابق اليوم بقصف 52 هدفا إيرانيا إذا أقدمت طهران على استهداف قواعد أمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة