أكرم القصاص - علا الشافعي

ريهانا تؤازر أستراليا بصورة لحرائق الغابات من الفضاء: خراب

الإثنين، 06 يناير 2020 07:29 م
ريهانا تؤازر أستراليا بصورة لحرائق الغابات من الفضاء: خراب ريهانا
كتب آسر أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حرصت نجمة البوب العالمية ريهانا، على مؤازرة أستراليا في معاناتها الحالية التي تتعرض لها من حرائق الغابات، بصورة لبؤر النيران المشتعلة داخل الغابات من الفضاء الخارجي، ونشرتها عبر تويتر، معلقة "الخراب".

وفى نفس السياق كشف علماء أستراليين حديثاً، أن طائر "الحدأة" أو Kite والذى يعيش فوق قمم الأشجار العالية وأسطح الأبنية المرتفعة قد يكون أكبر مسبب للحرائق بأستراليا بلا توقف منذ 6 أشهر تقريباً، لأنه يتعمد نشر الحريق ما استطاع، عبر التقاطه ناراً مشتعلة في خشبة أو غصن صغير، ثم يطير به ليرميه في مكان آخر من البرية .

00
 

ولفت العلماء إلى أنه بهذه الطريقة ينتشر الحريق أكثر في كل مكان، لأن عشرات الطيور من فصيلته تفعل الشيء نفسه حيث يتخذ من القمم العاليه مراصد ونقاط مراقبة، يرى منها ما يقتات به، ومتى عاينه انقضّ والتقطه فتكون الصورة واضحة بالنسبة له بعد الحرائق.

وأوضح علماء جامعة سيدني إن ما ينبت متطاولاً على الأرض من أعشاب وأشجار، يعيق رؤية هذا الطير حين ينظر من الأعلى ليرى ما يقتات به، لذلك يحل هذه المشكلة بسياسة الأرض المحروقة، أي الإتيان بأي شيء صغير يراه مشتعلا ليرميه في مكان آخر، وبذلك يحترق كل نبات متطاول يعيق النظر، فيصبح "الحدأة" قادرا على الرؤية ليقتات، وهو ما كان الرسول الكريم عالما به بالتأكيد، لذلك جعله ثاني 5 طيور وحيوانات نصح بقتلها والتخلص منها أينما وجدت فى أى مكان ، فقال في ما جاء بصحيحي البخاري ومسلم: "خمس من الدواب كلهن فاسق، يقتلن في الحرم: الغراب والْحِدَأَة والعقرب والفأْرة والكلب العقور"، وفق ما ذكره " العربية نت ".

بدأت حرائق استراليا في الاشتعال بداية سبتمبر الماضي، وتم اجلاء عشرات الالاف من السكان إلى السواحل، وخلفت الحرائق ما يقارب الـ 500 مليون حيوان، وأودت بحياة 23 شخص وفقدان وأصابه الكثير، بالإضافة إلى تدمير أكثر من 1300 منزل، كما خلفت تدمير ثلاثة ملايين هكتار من ولاية نيو ساوث في ويلز، و800 ألف هكتار من ولاية فيكتوريا.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة