كاريكاتير صحيفة سعودية.. تركيا تسرق "ليبيا" وتستغل عدم إستقرارها

الإثنين، 06 يناير 2020 03:00 م
كاريكاتير صحيفة سعودية.. تركيا تسرق "ليبيا" وتستغل عدم إستقرارها كاريكاتير الصحيفة السعودية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت صحيفة الإقتصادية السعودية، كاريكاتيرا عبر موقعها الإلكترونى، يسلط الضوء على الأزمة الليبية والتدخلات التركية التى وصلت إلى العسكرية بعد تصريحات الرئيس التركى رجب أردوغان بتحرك قوات الجيش التركى نحوها، وما يترتب عليها من إشعال فتيل الحرب فى المنطقة وزيادة حدة التوتر،حيث عبر كاريكاتير الصحيفة عن المشهد بلوحة يتغير ملامحها وتطمس هويتها.

ورسم كاريكاتير الصحيفة السعودية، جندى تركى يمسك فى يده اللون الأحمر ويغير فى لوحة مرسوم عليها العلم الليبى، سعيا لتحويلها للعلم التركى، وهو تعبيرا عن ما يحدث من محاولة تركية لسرقة خيرات وثروات ليبيا إستغلالا لما تمر به من أزمة عد إستقرار، بتدخلات عسكرية.

كانت وسائل إعلام دولية، قالت أن عناصر فى جهاز الاستخبارات التركية وصلت إلى طرابلس تمهيدا لدخول القوات التركية، كما أن تركيا سلّمت الوفاق أجهزة رؤية ليلية وأجهزة كشف الألغام والمفرقعات.

على الرغم من رفض المجتمع الدولي لقرار البرلمان التركى بإرسال قوات تركية إلى ليبيا، فى ظل موقف الأمم المتحدة الرافض لأي تدخل عسكري تركي، أعلن الديكتاتور العثماني رجب طيب أردوغان، بدء تحرك وحدات الجيش التركي إلى ليبيا، مضيفاً أن قواته بدأت فى التحرك بالفعل نحو ليبيا للقتال ضد الجيش الليبى الوطنى بقيادة المشير خليفة حفتر .

وقبل اتخاذ أردوغان هذا الإجراء، أرسل مئات العناصر الإرهابية التابعة للمنظمات الإرهابية المتطرفة فى مقدمتها تنظيم "داعش" الإرهابى الذى يحتضنه أردوغان وكذلك مرتزقة من سوريا وليبيا تم تدريبهم على يد القوات التركية .

وزودت أنقرة الميليشيات المسلحة والإرهابية بأسلحة ودعم لوجيستى يمكنها من مواجهة قوات الجيش السورى الذى يعمل على تطهير البلاد من الإرهابيين والمتطرفين، وعثرت وحدات من الجيش السورى على شبكة من الأنفاق والخنادق والتحصينات تمتد لعشرات الكيلومترات تصل بين عدد من القرى والمناطق التى كانت تنتشر فيها التنظيمات الإرهابية قبل اندحارها، وذلك خلال عملياتها لتمشيط القرى والبلدات المحررة من الإرهاب بريف إدلب الجنوبى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة