عقد السفير سامح شكرى وزير الخارجية المصرى، جلسات مباحثات مع الأمير فيصل بن فرحان آل سعد وزير الخارجية السعودي، لبحث مجالات التعاون المشترك والتطورات المتسارعة التى تشهدها المنطقة، وذلك على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، وذلك حسبما ذكر المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية.
وكان وزير الخارجية سامح شكري، قد قام فور وصوله إلى العاصمة السعودية الرياض مساء أمس الأحد للمشاركة في الاجتماع الوزاري للدول العربية والأفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، بلقاء نظيره وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وذلك في إطار التعاون والتشاور المُستمر بين الشقيقتين مصر والأردن، وفي سياق تبادُل الرؤى حول القضايا الإقليمية.
وقال المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزيرين استعرضا أوجه التعاون المشترك بين البلدين، وسبل دفع مسار العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب بما يعكس خصوصية تلك العلاقات، وذلك في إطار مُتابعة تنفيذ التوجيهات المُشتركة لكل من الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني ابن الحسين.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية أن الوزيرين تبادلا الرؤى كذلك حول تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا محل الاهتمام المشترك، حيث تم بحث سُبل التعامل مع عدد من التحديات الإقليمية الراهنة، بما يُجنّب المنطقة مزيداً من التصعيد، ويُسهم في تحقيق أمن واستقرار وتنمية شعوبها.
ومن المقرر التطرق إلى ملف الأزمة الليبية خلال اجتماعات وزراء خارجية الدول العربية والإفريقية، والتى بدأت عندما وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتفاقيات بشأن الحدود البحرية فى البحر المتوسط، بخلاف التعاون الأمني والعسكري، مع المجلس الرئاسي الليبي برئاسة فايز السراج، وهو الاتفاق الذى آثار انتقادات عربية ودولية واسعة لمخالفته بنود اتفاق الصخيرات الموقع فى عام 2015 بين الأطراف الليبية والذى لا يمنح السراج الحق فى توقيع اتفاقيات دولية منفردة دون موافقة البرلمان.