مدير التوجيه المعنوى بالجيش الليبى لـ"إكسترا نيوز": تمكنا من إرباك الإرهابيين فى سرت

الإثنين، 06 يناير 2020 07:34 م
مدير التوجيه المعنوى بالجيش الليبى لـ"إكسترا نيوز": تمكنا من إرباك الإرهابيين فى سرت ليبيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي، طريقة سيطرة الجيش الليبى على مدينة سرت ، مشيرا إلى أنه تم إرهاق العديد من المليشيات من خلال مجموعة من المعلومات المربكة بحيث أصبحوا لا يعرفون المنطقة التى تتحرك فيها القوات المسلحة الليبية عبر إرسال معلومات كاذبة لإرباك تلك المليشيات المسلحة.

https://www.youtube.com/watch?v=9OhE2mzBylQ

وأضاف مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز: عندما تيقنا أن هؤلاء الإرهابيين أصبح لديهم شك بشأن موعد تقدم الجيش الليبى ، تقدمت القوات الليبية بطريقة حققت المفاجأة ، وهذا أدى إلى السيطرة السريعة على المدينة الليبية، لافتا إلى أن الجيش الليبي سيطر على ميناء سرت وقاعدة القرضابية الجوية.

وأشار مديرإدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي، إلى أن قاعدة القرضابية الجوية كان يعتمد عليها المليشيات والطيران المسير التركي لمهاجمة الجيش الليبي والهجوم على النفط الليبي، مضيفا كانت القاعدة هى الخط الأمامي للدفاع عن المليشيات، وإيقاف استخدام القاعدة الجوية من قبل المليشيات أمر في غاية الأهمية لأنه منع إمداد المليشيات الإرهابية وقطع سبل الإمداد عنهم، وضييق الجبهة عليهم وإربك العمليات بالنسبة لهم، متابعا أنه عندما علمت المليشيات الإرهابية بالانتفاضة في ليبيا وتقدم الجيش الليبى نحو مدينة سرت للسيطرة عليها أرادوا إرباك الرأي العام وضرب إيجابيات الجيش الليبى.

كان اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، قال إن حادث مقتل طلبة الكلية العسكرية جريمة ليست الأولي التي ترتكبها الجماعات الإرهابية والعام الماضى تم استهداف مركز تدريب عسكري لطلبة، مشيراً إلى أن تلك العملية تأتي في إطار العمليات الإرهابية وتشويه القوات المسلحة ولإلصاق تهمة تعريض المدنيين للخطر، وإخماد روح الانتفاضة ضد في طرابلس للتدخل التركي.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة