تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة الإثنين، العديد من القضايا، كان منها: رأى الأهرام: البرلمان ظهير شعبى، عماد الدين أديب: حرب أم حرب.
الأهرام
رأى الأهرام: البرلمان ظهير شعبى
تحدث الكاتب عن الدور الوطنى المشرف للبرمان المصرى والذى كشفت عنه مجريات الأحداث الأخيرة فى ليبيا، فما أن قرر البرلمان التركى الموافقة على غرسال قوات عسكرية تركية إلى الأأراضى الليبيى، حتى انتفض مجلس النواب المصرى ليساند القيادة السياسية فى كل ما ستتخذه من قرارات للحفاظ على الأمن القومى المصرى والعربى، والموقف يؤكد أن البرلمان ظهيرا شعبيا للدولة المصرية.
مرسى عطا الله: المأزق المشترك لأردوغان والسراج
تحثد الكاتب عن أن المظاهرة السيايسة التى قادها أردوغان للإسراع بتمرير موافقة البرلمان التركى على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا هى دليل على التوتر والعصبية بأكثر من كونها دليلاً على المقدرة، والضجة الإعلامية والسيايسة الواسعة التى تديرها أنقرة بشأن مشروعية الاتفاق مع حكومة السراج فى ليبيا كمرتكز للحديق عن شرعية إرسال القوات التركية إلى ليبيا يؤكد صحة ما ذهب إليه كثيرا من المحللين فى العالم من أن حكومة أردوغان تعيش فى حالة تشبه مرحلة انعدام الوزن.
د. عمرو عبد السميع: ثلاثة مشاهد غامضة
تحدث الكاتب عن أن استقطار العبر من أحداث عملية يناير عام 2011 هو مسألة لا تتوقف أو تنتهى، والمشاهد غامضة ما زالت تحتاج إلى تفسير والتى يعد فك تشفيرها ضرورة تفرض نفسها لأن انجلاء الغموض حولها يعد مدخلا لفهم عملية يناير نفسها والقوى التى تقف خلفها، وأولها السيارات التى دهست المتظاهرين وثبت أنها تابعة للسفارة الأمريكية، وعناصر الإخوان والجماعات الإسلامية فوق أسطح العمارات بميدان التحرير وقنص المتظاهرين والثالث هو عمليات التعذيب البشعة التى جرت من عناصر إخوانية ومتطرفة فوق مسجد عمر مكرم لعدد كبير من المتظاهرين.
د. وحيد عبد المجيد: الحنين إلى الماضى
تحدث الكاتب عن مقال الوزير الأردنى السابق صالح القلاب، يفسر فيها ملاحظتخ أن بعض الليبيين والعراقيين يتمنون عودة القذافى وصدام حسين رغم معرفة الجميع أنهما لا يمكن أن يرجعا غير أن الحنين إلى ماض قريب ليس جديداً فى التاريخ الحديث يحدث ذلك لحظات الاضطراب الشديد وحين تحتدم الصراعات الداخلية
الوطن
عماد الدين أديب: حرب أم حرب؟
تحدث الكاتب أن هناك ضربة أو ضربات مقبلة فى المنطقة، وتبقى معرفة متى تكون الضربة؟ كيف؟ أين؟ هدفها؟، حيث الإيرانى استفز الأمريكى، والأمريكى قبل التحدى واصطاد أكبر هدف بشرى إيرانى وهو "سليمانى" ورفاقه، أن الإيرانى أصيب بذهول.. عليه أن يواجه شعبه، والحرس الثورى، وامتداداته فى اليمن ولبنان وغزة وسوريا والعراق، ويقدم أمامهم إجراء إعادة الهيبة من خلال رد، والإيرانى لن يتراجع، والأمريكى مستمر فى المواجهة، خاصة إذا كان الرد ضد أهداف ومواطنين أمريكيين.
د. محمود خليل: أردغانة "أردوغان"
يرى الكاتب أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية من التحركات التركية فى ليبيا متميعاً، فبعد دقائق من إعلان البرلمان التركى موافقته على منح "أردوغان" وحكومته تفويضاً يمكنه من تحريك قواته وعتاده العسكرى إلى ليبيا ، كان هناك اتصال هاتفى بين أردوغان وترامب، كل ما أعلن فى وسائل الإعلام حول هذا الاتصال هو أن "ترامب" أخبر "أردوغان" أن التدخل العسكرى سيزيد الموقف الليبى تعقيداً، لو كان ذلك هو محتوى المكالمة بالفعل فنحن أمام تصوّر "مصلحى" محدد سوف تحققه الولايات المتحدة عبر الكوبرى الأردوغانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة