افتتحت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، مقر جهاز الرقابة على المصنفات الفنية بشارع قصر العينى، وذلك بعد التطوير وإعادة التأهيل، ليصبح المقر الرئيسى لها بدلا من المقر المتواجد بشارع طلعت حرب، وذلك بحضور الدكتور هشام عزمى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والدكتور خالد عبد الجليل رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية.
وقالت إيناس عبد الدايم إن مطلع 2020 يشهد إضافة إلى البنية الثقافية المصرية، وإعادة تشغيل المقر الرئيسى للرقابة بعد توقف استمر 5 سنوات يعمل على إثراء منظومة الإبداع فى المجتمع، ويستكمل الإنجازات التى بدأت العام الماضى، وتمثلت فى افتتاح 8 مقرات للجهاز بالمحافظات، وتابعت أن التطوير وإعادة التأهيل هو الأول للمقر منذ إنشاء الرقابة ويشمل النواحى اللوجستية وأسلوب العمل، حيث تم استحداث 3 وحدات لتكنولوجيا المعلومات، الدراسات الاجتماعية وتطوير الأداء، كما تم مد ساعات العمل حتى السادسة مساء، إلى جانب ضم عدد 20 متخصصا من الرقباء لضمان الحفاظ على جودة ومستوى الأعمال الفنية التى يتابعها الجمهور المصرى.
يذكر أن المقر يتكون من 3 طوابق كانت مخصصة منذ عام 1961 للإدارة العامة للفنون الجميلة، وتسلمته الرقابة عام 1985 وتم اغلاقه للتطوير عام 2015 وبدا العمل على تاهيله منتصف عام 2017.
وكانت الوزيرة قد ذكرت فى البرلمان المصرى، منذ أيام سابقة، أن الوزارة زودت عدد الرقباء العاملين فى جهاز الرقابة على المصنفات، مؤكدة أن مشاهد العنف فى الأفلام تضائلت بشكل كبير جداً، مضيفة، : " لو عملنا مقارنة سريعة بمشاهد العنف والبلطجة فى الأفلام منذ بداية التسعينات وحتى الآن، سنجد أنها تراجعت بشكل كبير".