أعلنت السلطات الإيرانية اليوم الثلاثاء إسقاط تهمة التجسس بحق باحثة فرنسية محتجزة لديها منذ أسابيع ، وكانت وزارة الخارجية الفرنسية، أعلنت قبل أيام استدعاء السفير الإيراني بشأن الاحتجاز "غير المحتمل" لاثنين من الأكاديميين الفرنسيين. وأعربت الخارجية الفرنسية عن "قلقها الشديد" من أن أحدهم مضرب عن الطعام الآن ، وانتقدت طهران استدعاء فرنسا للسفير الإيراني لدى باريس على خلفية احتجاز فتاة إيرانية فرنسية في إيران لاتهامها بالتجسس.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، الأسبوع الفائت، تعليقا على استدعاء السفير الإيراني "بيان وزارة الخارجية الفرنسية حول مواطنة إيرانية تدخل سافر في شؤوننا الداخلية.
وأضاف موسوي "طلب فرنسا لإطلاق سراحها لا يتضمن أي أسس قانونية، لأن المواطنة (عاد آخاه) إيرانية الجنسية ومتهمة بالقيام بأعمال تجسسية على أراضي الجمهورية الإسلامية".
وتابع موسوي "الدخول في تفاصيل غير مهمة قد يعرقل عمل القضاء في الوصول إلى نتيجة في هذه القضية، خاصة وأن هؤلاء الشخصين الموقوفين تعتبر قضاياهما أمنية ويجب تدقيقها أكثر".
وتم توقيف رولان مارشال في إيران، وهو باحث في معهد العلوم السياسية في باريس، في يونيو مع "فاريبا عاد أخاه"، الباحثة في نفس الجامعة.
وأدانت الحكومة الفرنسية احتجاز مارشال، عالم الاجتماع الذي تركز أبحاثه على الحروب الأهلية في إفريقيا.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في 16 أكتوبر الماضى، "نأمل أن تكون السلطات الإيرانية شفافة في هذا الشأن وأن تتصرف من دون تأخير لإنهاء هذا الوضع غير المقبول".
وفي 16 يوليو، أقر المتحدث باسم السلطات القضائية غلام حسين إسماعيلي بتوقيف عالمة الأنثروبولوجيا الإيرانية الفرنسية، فاريبا عاد أخاه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة