تتوالى فضائح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والمرشح الجمهورى للانتخابات الأمريكية القادمة، حيث كشفت كورتنى فريل 39 عاما مذيعة كانت تعمل سابقًا فى قناة "فوكس نيوز"، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب صارحها برغبته بمعاشرتها جنسيًا، وذلك قبل أن يصبح رئيسًا للولايات المتحدة وأوضحت أن صاحب العلاقة الذى كان آنذاك رجل أعمال، وصفها بأنها "الصحفية الأكثر إثارة" على القناة الأمريكية، وذلك فى سياق مكالمة هاتفية بينهما.
وأضافت في كتاب مذكّراتها الجديد، أن ترامب قال لها: "يجب أن تأتى فجأةً فى وقتٍ ما إلى مكتبي، حتى نتمكّن من تبادل القبل"، وذكرت أنها إجابته: "دونالد، اعتقد أن كلانا متزوّج، وجاءت ادّعاءات المذيعة الأمريكية السابقة هذه فى كتابها بعنوان "العاشرة مساءً: الإقلاع عن الخمر وإذاعة الأخبار الجديدة".
مذكرات كورتنى
وأضافت فريل معلّقةً على المكالمة بينها وبين ترامب: "تلك الدعوة جعلتنى فى موقف صعّب عليّ تقديم التقارير عن ترشح ترامب للرئاسة بشكل جاد.. لقد أغضبنى فى ما بعد أنه كان ينعت جميع النساء اللواتى سردن قصصًا مماثلة عن تحرّشاته الوقحة، بأنهن كاذبات. أنا أصدّقهن تماما.. أما الآن فيمكننى على الأقل أن أقول على سبيل المزاح إننى كدتُ أطارح الرئيس الغرام، لكننى نجوت".
كورتنى فريل
كورتنى فيلر
وكانت أكثر من 20 امرأةً قد وجّهت بشكلٍ منفصل اتهامات لدونالد ترامب، إما بمحاولة استمالتهن جنسيًا بشكل غير مرغوب، أو باتباعه سلوكًا جنسيًا سيئا معهن، وتعود تلك الاتّهامات إلى فترة بدأت فى أوائل الثمانينيّات واستمرت حتى عام 2016 لكن ترامب أنكرها جميعاً.
توقيع الكتاب
وقال البيت الأبيض أن جميع هؤلاء النسوة يكذبن، فى حين أشار ترامب نفسه إلى أن بعضهن لم يتمتعن بقدر كاف من الجاذبية بالنسبة له كى ينقّض عليهن جنسيا. أما بالنسبة لمزاعم كورتنى فريل، فلم يعلق عليها البيت الأبيض حتى الآن.
يذكر أن كشفت مراسلة سابقة لمجلة "People" الأمريكية، عن تحرش ترامب بها وتقبيلها بالقوة عام 2005، بينما كانت زوجته ميلانيا بالغرفة المجاورة، وأوضحت الكاتبة الأمريكية ناتاشا ستينوف، فى مقال بالصحيفة، إنها ذهبت لكتابة قصة عن عيد زواج ترامب وميلانيا، حيث التقت الزوجين فى منتجع "مار ألاجو"، وعندما ذهبت ميلانيا إلى حجرة أخرى لتغييرملابسها، تظاهر ترامب بأنه يريد أن يقوم بجولة مع الصحفية فى المنزل الذى يتميز بغرفه الكثيرة.
وتضيف: "دخلنا إحدى الحجرات، لكن ترامب قام بغلق الباب، تلفت حولى وخلال ثوانى دفعنى نحو الحائط وقبلنى بالقوة"، مشيرة إلى أن ما أنقذها منه صوت قدم كبير الخدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة