زار وفد من قيادات حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور صلاح حسب الله، الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتقديم التهنئة للبابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية بعيد الميلاد المجيد، حيث ضم الوفد كلا من اللواء حسن ناجى، نائب رئيس الحزب، ورامي زهدي أمين العلاقات الخارجية بالحزب، ومؤمن سيد أمين الإتصال السياسى بالحزب، ومنير حليم رئيس لجنة حقوق الإنسان بالحزب، والدكتورة أمينة رشاد، رئيس لجنة البحث العلمي بالحزب، والدكتورة جيهان البيومي أمينة المرأة، وحنان وجدى رئيس اللجنة الاقتصادية، وجورج فهمي أمين لجنة المواطنة، ونرمين ميشيل أمين التواصل المجتمعى، واسماء دهمان أمين سر وعضو المكتب التنفيذي بأمانة العلاقات الخارجية، والشيخ إسماعيل عابدين الأمين المساعد للجنة المواطنة بالحزب.
وقال الدكتور صلاح حسب الله، فى بيان للحزب، إن الشعب المصرى يحتفل اليوم بجميع طوائفه بعيد الميلاد المجيد، وفيه نتبادل التهاني والمعايدات الاجتماعية مع الأخوة الأقباط فهو أكبر رد ورسالة خارجية للعالم أجمع لمن يتوهم للحظة أن يريد النيل من مصر ويستطيع أن يؤثر على طوائف الشعب المصرى، مشيدا برسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته بالاحتفال بعيد الميلاد مساء أمس، والتى وجهه فيها رسائل طمآنينة للشعب المصرى لما يحاك ضد الوطن من مخاطر وتهديدات.
كما تقدم بخالص التهانى إلى الأخوة الأقباط، متمنيا لهم عيدا سعيدا ولكل المصريين دوام المحبة والاستقرار والوحدة الوطنية التى اعطت بها دروسا على مر التاريخ.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قال خلال زيارته إلى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة لحضور قداس عيد الميلاد المجيد: "كل سنة وانتو طيبين جميعا، الاستقبال بتاعكم جميل أوى ورائع، وقد ايه إحنا نحب بعضنا أمر جميل"، وردا على هتافات:"بنحبك يا ريس"، قال الرئيس السيسي:"وإحنا والله بنحبكم".
وأضاف الرئيس السيسي: "إحنا كده فى الأعياد بداية كل سنة، نيجى نحتفل معاكم ونهنيكم ونقول عيد ميلاد مجيد، ويوم سعيد وسنة سعيدة علينا كلنا"، مردفاً:"عاوز أتكلم معاكم كلمتين صغيرين، الموضوع الأول: إحنا لازم ديما نخلى بالنا من علاقتنا لبعضنا البعض، وبكلم كل الناس، لازم إذا كنتو بتحبوا ربنا حبوا بعضكم".
واستكمل الرئيس السيسى: "الكلام اللى أنا بقوله مش بقوله لحد بعينه، بقوله لينا كلنا، متخلوش حد أبداً يدخل بينا ويحاول يوقع بينا ويحاول يعمل فتنة بينا، البلد دى بلدنا كلنا وهتفضل بلدنا كلنا لا حد ليه زيادة ولا حد ليه نقص، والكلام دا بقى ثقافة وعادات وتقاليد بينا، وإحنا ديما مع بعض وكل واحد عارف زيه زى أخوه، وكلنا زى بعض، وديما تخلوا بالكم، وأى محاولة للفتن أو الوقيعة ننتبه لها، ويبقى مخنا وقلبنا أكبر منها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة