قال رئيس كوريا الجنوبية، مون جيه إن، اليوم الثلاثاء، إنه يأسف لعدم إحراز تقدم فى المفاوضات مع كوريا الشمالية، لكنه تعهد بمواصله محاولة التحدث إلى ما وصفه الزعيم المنعزل فى بيونج يانج.
وبحسب الوكالة الروسية سبوتنك، تعثرت المفاوضات بين الجارتين، حيث أعاقت كوريا الشمالية إجراء المزيد من المحادثات مع الولايات المتحدة، وهددت بخطى أصعب ما لم تقدم واشنطن تنازلات.
وقال مون فى خطابه السنوى عن العام الجديد فى سول، إنه "يائس" من أجل إيجاد طرق عملية لتحسين العلاقات.
وطالب مون بإجراء محادثات جديدة بين الجانبين، وتعهد بمواصلة العمل لتسهيل المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشّماليّة، مطالبا بإجراء محادثات جديدة بين الجانبين، وتعهد بمواصلة العمل لتسهيل المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشّماليّة وفقا لرويترز.
وجدد الرئيس مون التأكيد التزام إدارته بالدفع فى اتجاه استئناف مشروعين رئيسيين عبر الحدود، هما مجمع كيسونج الصناعى المشترك والرحلات السياحية إلى جبل كومكانج بكوريا الشمالية - وكذلك إعادة ربط الطرق والسكك الحديدي.
يذكر أن الجهود ذات الصلة لم تحرز سوى القليل من التقدم حيث التزمت سيئول بعقوبات مجلس الأمن الدولى المفروضة على بيونغ يانغ.
وقال الرئيس مون، "آمل أن تبذل الكوريتان جهودا معا لتهيئة شروط زيارة كيم جونج-أون إلى الجنوب فى وقت مبكر".
ودعا إلى إجراء مشاورات بشأن تشكيل فريق كورى موحد فى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية فى طوكيو، المقرر افتتاحها فى أواخر يوليو وتنظيم مسيرة مشتركة فى حفل الافتتاح.
واقترح بدء محادثات بين الكوريتين حول "التعاون فى المنطقة الحدودية"، قائلا "أعتقد أن الزعيم كيم جونغ-أون لديه نفس الإرادة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة