علقت نهاد أبو القمصان المحامية والناشطة في مجال حقوق المرأة، على شكوى القومي لحقوق المرأة ضد أغنية سالمونيلا، قائلة: "لست من أنصار المنع والوقف وأن تترك البضاعة للجمهور لفرزها وتبيان الجيد من الرديء.
وتابعت في مداخلة هاتفية عبر برنامج " القاهرة الآن" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة العربية " الحدث"، خطوة المجلس مع هذه الأغنية مهمة في هذا الشأن لعلاقتها بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي ينص على مبادئ الحريات وخلافه لكنها تنص أيضاً على الفرق بين حرية الإبداع وجرائم الكراهية والأفكار التي تبث العنصرية والتمييز وهذه الشروط تنطبق على أغنية سالمونيلا التى وصفتها بالسيئة والحقيرة والوضيعة.
وأشارت أبو القمصان، أن الأكثر إثارة هو تعقيب الفنان على الأغنية وأن الهدف هو السخرية من الرجال والمطرب داعم للمرأة لكن الكلمات تؤكد بشاعة الأمر من أوصاف "فشيلا" وغيرها، منتقدة تغريدة السيناريست مدحت العدل، وقالت إنها تبرير وأنا ضد التبرير لأبناء الوسط الواحد، قائلة:"لما نبقى في وسط واحد أصحاب وأصدقاء عادى ندافع عن بعض والشاب دارس للإعلام جيداً ويعرف معنى الصورة والجمهور المستهدف".
وتقدم المجلس القومى للمرأة، بشكوى إلى إدارة موقع "جوجل" لوقف بث الأغنية المتداولة حالياً على مواقع التواصل الإجتماعى بعنوان "سالمونيلا" لتميم، مشيرة إلى أنها تحمل رسالة مهينة للمرأة وتنتقص من حقوقها، وتدعو للتنمر وتعد تحريضاً صارخاً على الاعتداء عليها، كما تحتوى على عبارات وألفاظ خارجة على الآداب العامة وتؤسس لجريمة السب والقذف عبر مواقع التواصل الإلكترونى وفقا لقانون العقوبات، والقانون رقم 175 لسنة 2018 فى شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات.
ويأتى ذلك فى إطار جهود المجلس القومى للمرأة لمناهضة جميع أشكال العنف ضد المرأة، وباعتباره الآلية الوطنية المعنية بشئون المرأة وفقا لقانون تنظيم المجلس رقم 30 لسنة 2018، كما أكد المجلس أن الأغنية تمثل إخلالا جسيماً بميثاق الشرف الإعلامى ومدونة السلوك المهنى لعام 2017 والذى أصبح ملزماً لجميع الإعلاميين، وبالتبعية الوسائل الإعلامية منذ هذا التاريخ والذى ينص على احترام الكرامة الإنسانية وعدم الإساءة لاى فئة من فئات المجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة