الاسوسيتدبرس: لا دلائل على مزيد من التصعيد بين واشنطن وطهران

الأربعاء، 08 يناير 2020 12:25 م
الاسوسيتدبرس: لا دلائل على مزيد من التصعيد بين واشنطن وطهران احداث العراق والضربات الايرانية
كتبت: إنجي مجدي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وكالة الاسوسيتدبرس إن الهجوم الإيراني على قاعدتين عسكريتين تضم القوات الآمريكية في العراق انتقاما لمقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني،يشكل تصعيد كبير بين الخصمين. وياتي الهجوم باعتباره الأول المباشر للغاية ضد الولايات المتحدة منذ الاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران عام 1979. 

وبينما أثارت الضربات، التي تزامنت مع دفن إيران سليماني، الاربعاء، مخاوف من أن الخصمين القديمين كانا أقرب إلى الحرب. ولكن ترى الوكالة الامريكية ان هناك بعض الدلائل على أنه لن يكون هناك المزيد من الانتقام من أي جانب، على الأقل في المدى القصير.

وتستشهد الاسوسيتدبرس برد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ غرد على حسابه على تويتر قائلا "كل شيء على ما يرام!" مضيفًا، "حتى الآن ، جيد جدًا" في إشارة إلى الإصابات. وقبل تغريدة ترامب، أعلن وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف أن طهران قد اتخذت "وخلصت إلى إجراءات متناسبة في الدفاع عن النفس"، مضيفًا أن طهران "لا تسعى إلى تصعيدًا" لكنها ستدافع عن نفسها ضد المزيد من العدوان.

 

وجاء مقتل سليماني، وهو بطل قومي للكثيرين في إيران، والهجمات الصاروخية التي نفذتها طهران وسط تصاعد التوترات بشكل مطرد في جميع أنحاء الشرق الأوسط بعد قرار ترامب بانسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي وقعته إدارة سلفه باراك اوباما وقوى دولية خمس مع طهران لتقويض أنشطتها النووية. وتمثل هذه أيضًا المرة الأولى في السنوات الأخيرة التي تهاجم فيها واشنطن وطهران بعضهما البعض بشكل مباشر وليس من خلال وكلاء في المنطقة. وقد أثار ذلك فرص اندلاع صراع مفتوح بين الخصمين، اللذين كانا على خلاف منذ الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 والأزمة اللاحقة للسيطرة علر السفارة الأمريكية وأزمة الرهائن.

 

 

 

 
 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة