قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إنها تواصل مساعيها لنقل وإحالة انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق المسجد الأقصى المبارك أمام الجهات القانونية الدولية ذات الاختصاص.
وأكدت الخارجية الفلسطينية فى بيان، اليوم الأربعاء، أن إجراءات الاحتلال التهويدية بحق الأقصى باطلة ولاغية وغير شرعية، وأن المقدسيين ومن خلفهم أبناء الشعب الفلسطينى قادرون بصمودهم على إفشال مخططات الاحتلال، وسيبقى باب الرحمة جزءا أصيلا من المسجد الأقصى المبارك.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال الاسرائيلى تهدف من وراء الاستهداف المتواصل للمسجد الأقصى تكريس التقسيم الزماني فيه، ريثما يتم تقسيمه مكانيا إن لم يكن هدمه بالكامل، وبناء "الهيكل المزعوم" مكانه، تكريسا لرواية الاحتلال.
وفي السياق، أشادت ببيان وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية الشقيقة، مؤكدة استمرار التنسيق الفلسطيني الأردني في كافة المجالات والساحات لتوفير الحماية اللازمة له.
واقتحمت ما تسمى "جماعات الهيكل" المزعوم رفقة عدد من ساحات المسجد الأقصى المبارك، الثلاثاء، بذريعة إحياء ذكرى "حصار الهيكل المزعوم" بحسب النصوص اليهودية.
وذكرت وكالة "صفا" الفلسطينية أن تلك الجماعات المتطرفة نفذت اقتحاماتها التهويدية وبرامجها داخل الأقصى، إحياءً لمزاعم بهذه الذكرى.
وبحسب البيانات التي وزعتها تلك الجماعات، فإن "اتحاد منظمات الهيكل" اقتحمت ساحات الأقصى مصحوبة بمحاضرات ألقاها حاخامات يهود داخل الأقصى في منطقة مصلى باب الرحمة.
ويوافق يوم السابع من يناير ذكرى بداية "حصار الهيكل المزعوم" بحسب النصوص اليهودية، وهو ما يوافق العاشر من شهر "طيفت العبري"، الذي يعتبر "يوم صيام خفيف لا يحظر فيه ما يحظر في يوم الغفران".
وكان 40 مستوطنًا متطرفًا اقتحموا أول أمس المسجد الأقصى من باب المغاربة وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته وسط تلقيهم شروحات عن "الهيكل"، ومحاولات لأداء طقوس تلمودية بالمسجد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة