قال وزير الثقافة والإعلام السودانى فيصل محمد صالح، إنه تم نشر عدد كبير من القوات الأمنية، فى مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، والتى كانت شهدت اشتباكات أسقطت قتلى وجرحى، وأوضح وزير الإعلام أن رئيس الوزراء، الدكتور عبد الله حمدوك، عرض خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، للأوضاع فى الجنينة، وأشاد بالدور الكبير الذى قامت به القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة وجهاز المخابرات فى المحافظة على الأمن وتوفير البيئة الآمنة للمنظمات، حتى تقدم مساعداتها للنازحين الذين نزحوا بسبب الأحداث.
وقال صالح، فى تصريحات للصحفيين عقب اجتماع مجلس الوزراء، إنه تم تشكيل لجنة تحقيق من قبل النائب العام، تاج السر الحبر، وبدأت عملها بالفعل، لافتا إلى أن الجميع أقر بأن الطرق التقليدية فى حل النزاعات من خلال تدخل الدولة، ودفع "الدية" (الفدية)، لم تعد خطوات فاعلة.
وشدد وزير الثقافة والإعلام السودانى، على أنه سيُترك الأمر للجنة التحقيق وستتم محاسبة ومساءلة أى شخص متورط فى هذه الأحداث ليلقى عقابه الصارم، مؤكدا ضرورة تنشيط عمل اللجنة القومية لجمع السلاح، حتى تقوم بمهامها فى جمع السلاح ومنع انتشاره وسط المواطنين.
وأشار وزير الإعلام السودانى، إلى أن المشكلة التى حدثت فى الجنينة، لها بعدان الأول هو تسييس القبائل، وهى موجودة ظاهرة فى عدد من الولايات إلى جانب انتشار السلاح، وهو ما أدى إلى تفاقم الأزمة.
كما استمع مجلس الوزراء السودانى، إلى تقرير عن أحداث نهب معسكر "يوناميد"، فى مدينة نيلا، والذى كانت تسلمته الحكومة السودانية، فى شهر نوفمبر الماضي، وتم نهبه بالكامل وتدميره، قبل أيام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة