كشفت المعارضة التركية، تفاصيل خناقة بين الشعب القطرى والتركى، بسبب قناة إسطنبول، خاصة بعد انكشاف شراء الدوحة نسبة كبيرة من الأراضى فى تلك القناة، فى الوقت الذى يرفض فيه الأتراك تدشين هذا المشروع، حيث أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن خناقة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، كان طرفاها المعارضة التركية وقطريين، بدأت تفاصيلها عندما أكد المتحدث باسم بلدية إسطنبول، مراد أونجون، عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، في تغريدة له باللغة العربية، انسحاب البلدية من مشروع قناة إسطنبول، بعد موجات شعبية وحزبية غاضبة من المشروع الذي أطلق عليه الأهالي قناة موزة، بسبب بيع الأراضي المحيطة بالمشروع لوالدة الأمير القطري، الشيخة موزة بنت مسند.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية: رد عليه رئيس قناة النور القطرية، عبدالله بن أحمد الهاشمي، في تويتة له باللغة التركية: سنستمر أيضًا في شراء الأراضي حول القناة. وسنستمر في دعم الاقتصاد التركي، فغضب عضو مجلس بلدية إسطنبول عن حزب الشعب الجمهوري، نادر أتامان، وقال في تغريدة باللغتين العربية والتركية: نحن لا نسمح لكم بإنشاء قناة إسطنبول، ولا نسمح لكم بأكل حق إسطنبول، وأراضيكم لا تصلح إلا للزراعة.
وأشار موقع تركيا الآن، إلى أن أن قناة إسطنبول هو اسم مشروع تركي لممر مائي اصطناعي على مستوى سطح البحر، تعتزم تركيا إنشاءه على الجانب الأوروبي منها، ليصل البحر الأسود ببحر مرمرة، ويربطه بذلك ببحري إيجه والمتوسط.
وكان موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، نقل أن نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، سيد تورون، قال إنه لا يمكن للسلطة التركية الحاكمة أن تخدع الشعب أكثر من ذلك، عبر مشروع قناة إسطنبول، واصفًا إياه بكارثة، ولن يصرف انتباه الناس عن السيارات المحلية الخيالية، حيث تأتى تصريحات القيادى التركى المعارض وسط رفض عارم من الشعب التركى لمشروع قناة إسطنبول الذى يصر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على تدشينه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة