تبنت مناطق تعليمية بالولايات المتحدة سياسة جديدة مبتكرة، وهى السماح لكل طالب فى الصف السابع إلى الثانى عشر بالتخلف يوما عن المدرسة يوما بداعى "الاحتجاج".
النجم العالمى ليوناردو دى كابريو، نشر عبر حسابه على انستجرام، بعض الصور لطلاب وتلاميذ صغار في السن، من احتجاجات قام بها أطفال ومراهقين لأسباب مختلفة.
جريتا ثونبرج
ليو قال عبر حسابه، مقاطعة فيرفاكس في شمال فرجينيا ، التى يقطنها 188 ألف طالب، ستنفذ سياستها الجديدة تحت عنوان "أنشطة المشاركة المدنية" الشهر المقبل.
احدى المتظاهرات من الطلاب
وتابع دى كابريو " ريان ماكلفين عضو مجلس إدارة مدرسة فيرفاكس، وهو الذى قدم هذه السياسة، قال لصحيفة "بوست"، "أعتقد أننا نهيئ المجال للطلاب في المستقبل .. إنه بزوغ فجر يوم جديد فى نشاط الطلاب، ويجب أن تكون الأنظمة المدرسية فى كل مكان مستجيبة لها".
جانب من احتجاجات الطلاب
وفقًا لموقع "واشنطن بوست". عندما نظرت إحدى المناطق التعليمية فى ولاية ماريلاند فى هذه السياسة تراجعوا عنها ، حيث أعرب المحافظون فى جميع أنحاء البلاد عن انتقاداتهم بحجة أن الأطفال يجب أن يكونوا في المدرسة بدلاً من الاحتجاج.
عن التغيرات المناخية
ويتابع "هذا ليس نصرا ليبراليا فى وقت أصبح للطلبة فيه تأثيرا على قضايا مثل تغير المناخ والعنف المسلح، فإن يوم واحد من التظاهر فى كل سنة مدرسية لن يكون كافياً لإحداث تغيير .
مظاهرات الطلاب
قوة النشاط الطلابى تتزايد، كما ظهر في العامين الأخيرين من قبل الطلاب فى، فلوريدا ، الذين نجوا من إطلاق نار جماعى فى مدرستهم، وحركة مناخ الشباب فى جميع أنحاء العالم، فهناك جريتا ثونبرج، الناشطة المناخية البالغة من العمر 16 عامًا والتى تحولت إلى شخصية عالمية، فهى تخطت فكرة المدرسة لأسابيع للحث على اتخاذ إجراء ضد تغير المناخ، ثم ساعدت فى إقامة احتجاج منتظم كل يوم جمعة ينتشر بين الطلاب فى جميع أنحاء العالم.
قد تشجع السياسة الجديدة الطلاب الذين لم يحتجوا من قبل على قضاء يوم عطلة فى مسيرة أو اعتصام، ولكن بقدر ما قد يرغب بعض الآباء والمدرسين فى إبقاء أطفالهم فى الفصل، فالهدف الأساسى من الاحتجاج هو الاستماع، وقد يتطلب ذلك خرق بعض القواعد.