محافظ القاهرة: تأجيل نقل المومياوات الملكية لنهاية شهر فبراير المقبل

الأربعاء، 08 يناير 2020 02:57 م
محافظ القاهرة: تأجيل نقل المومياوات الملكية لنهاية شهر فبراير المقبل المجلس التنفيذى لمحافظة القاهرة
كتب سيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة أن المحافظة طلبت تأجيل نقل المومياوات الملكية لنهاية شهر فبراير القادم، بدلا من نقلها نهاية الشهر الجارى، لعدم اكتمال تطوير مسار نقل المومياوات الملكية، قائلا: استأذنا لتأجيل نقل المومياوات لنهاية شهر فبراير، لأن المسار لا يليق بالحدث، خاصة أن هناك احتمال لمشاركة الرئيس السيسى، وهناك مجهود كبير يتم فى ميدان التحرير، حيث يجرى دهان العقارات ومن المقرر أن ينتهى تطوير الميدان نهاية يناير.
 
 وأضاف محافظ القاهرة، خلال اجتماع المجلس التنفيذى للمحافظة، أن خط سير المومياوات غير جاهز بشكل جيد، ولا يليق بهذا الحدث الضخم التى تشهده البلاد، مشيرا إلى أن هناك العديد من العقارات غير مجهزة بالطلاء الموحد، بداية من ميدان سيمون إلى طريق الفسطاط، تمهيدًا لنقل المومياوات من المتحف المصرى بميدان التحرير إلى المتحف الحضارى بمنطقة الفسطاط.
 
وفى السياق أكد المحافظ، أنه باقتراب افتتاح المتحف الكبير الافتتاح فى شهر 10 القادم وهناك تجهيزات لخطوط السير للضيوف من المطار وأماكن الضيافة، موجها رؤساء الأحياء بدهان العقارات المطلة على الطرق والمحاور خاصة الدائرى والعروبة، ولابد من إعادة النظر فى دهان العقارات على الدائرى.
 
وشهد ميدان التحرير أعمال تطوير للميدان بالكامل بداية من مدخل الميدان من عبد المنعم رياض والحدائق الموجودة بالميدان بالكامل، حيث تم إزالة الحدائق الموجودة بالميدان ويتم إعادة زراعتها بالنخيل ونباتات الزينة، كما تم زراعة المنطقة السطحية لجراج التحرير بأشجار الزيتون والنخيل، ونشر المقاعد بطول الحدائق الموجودة بالميدان، وشهدت المنطقة المواجهة لمجمع التحرير تجهيز اماكن لزراعة النخيل بالإضافة إلى تجهيز حديقة المجمع لزراعتها بالنخيل وأشجار الزيتون، بالإضافة إلى استحداث منظومة إنارة لميدان التحرير بالكامل لإظهار الميدان مضاء بالكامل مع توزيع الإنارة التجميلية بجوار النخيل المنتشر بالميدان.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة