قدم السناتور الأمريكى، توم كوتون، اليوم، الأربعاء، مشروع قانون من شأنه أن يمنع الولايات المتحدة من تبادل معلومات المخابرات مع الدول التي تسمح لشركة هواوى بتشغيل تكنولوجيا، شبكة الجيل الخامس داخل حدودها، وفقا لنسخة من مشروع القانون اطلعت عليها رويترز.
وتقود الولايات المتحدة، حملة عالمية ضد الشركة. وتقول إنها يمكن أن تتجسس على العملاء لصالح بكين، وأدرجتها في العام الماضي على قائمة سوداء للتجارة استنادا إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي. وتنفي هواوي هذه المزاعم.
جاء الكشف عن مشروع القانون قبل أيام فقط من الموعد المقرر لاتخاذ المملكة المتحدة قرارا بشأن ما إذا كانت ستقوم بتحديث شبكة اتصالاتها باستخدام معدات هواوى.
وفى سياق آخر كانت السفارة الصينية فى أوتاوا، دعت الحكومة الكندية إلى إطلاق سراح المسؤولة التنفيذية لشركة هواوى الصينية، منج وان تشو، التى تم اعتقالها فى فانكوفر منذ أكثر من عام بناء على مذكرة اعتقال أمريكية.
ووجهت السفارة الصينية لدى كندا انتقادات لما أسمته "بعض المسؤولين الكنديين" التى لم تسمهم بشأن ما وصفته أيضا "بتعليقات خاطئة" حول العلاقة بين البلدين وحالة الكنديين المحتجزين فى الصين.
ولم يحدد البيان المنشور على موقع السفارة الصينية السياسيين أو التعليقات، لكن رئيس الوزراء الكندى جستن ترودو، صرح فى لقاء تلفزيونى باللغة الفرنسية الأسبوع الماضى، إن بلاده تطلب من الولايات المتحدة عدم توقيع اتفاقية تجارة حرة مع الصين إلا إذا أفرجوا عن الكنديين المحتجزين هناك، مايكل كوفريج ومايكل سبافور.
وفى وقت سابق من هذا الشهر، قالت وزارة الخارجية الصينية إن قضيتى كوفريج وسافور قد تم إحالتهما إلى النيابة لمراجعتهما ومتابعتهما قضائيا.
وجاء فى بيان السفارة "إن السلطة القضائية الصينية تتعامل مع القضايا بما يتفق بدقة مع القانون، وحقوقها ومصالحها المشروعة مضمونة".
