وقالت وزارة الدفاع الايطالية فى مذكرة إن جويرينى “كرر النداء الذى عبرت عنه الحكومة الإيطالية، والذى يدعو إلى الاعتدال والحوار والشعور بالمسؤولية للتعامل مع تعقيدات الوضع الحالى فى العراق"، مشدداً على أن "أولويات إيطاليا هى استقرار المنطقة والعراق، والحاجة إلى بذل كل جهد ممكن للحفاظ على نتائج الحرب ضد داعش التى تحققت فى السنوات الأخيرة".
ونوه الوزير خلال المكالمة على أنه "بوجود حوالى 1000 جندى فى العراق ، وأكثر من 1000 فى لبنان ضمن مهمة يونيفيل، وما يقل قليلاً عن 1000 آخرين فى أفغانستان، فإن إيطاليا من بين الدول الأكثر التزامًا بإستقرار المنطقة".
فى هذا الصدد، أشار الوزير الإيطالى إلى "أهمية مواجهة التطورات المستقبلية بطريقة متناسقة، بهدف مواصلة جهود التحالف الدولى المناهض لداعش، فى إطار آمن لجنودنا هناك".
وحول الوضع فى ليبيا، كان وزير الخارجية الايطالى، لويجى دى مايو رأى أنه، "فى ليبيا نحتاج إلى التحدث مع الجميع وإقناعهم بوقف إطلاق النار"، وذلك فى تصريحات للصحفيين في بروكسل أمس الثلاثاء بعد إنتهاء الاجتماع الاوروبى الاستثنائى المصغر لرؤوساء دبلوماسية إيطاليا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة برئاسة المسؤول السامى للاتحاد الأوروبى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيف بوريل.
ويرى دى مايو بأن "الخطر على أوروبا يكمن أيضًا فى خطر الإرهاب، فضلاً عن ظاهرة الهجرة"، وقال: "عملنا من الغد يتعلق بكيفية أن يبقى الاتحاد الأوروبى متماسكاً، فعليه التحدث بصوت واحد فيما يتعلق بالسياسات الخارجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة