أكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن المشهد الإيرانى الأمريكى لن يتصاعد أكثر من ذلك بعد استهداف الحرس الثورى الإيرانى قاعدة للقوات الأمريكية فى العراق، مشيرًا إلى أن كلا الجانبين - أى الولايات المتحدة الأمريكية وإيران - أكدا أكثر من مرة على لسان عدد من المسئولين بأنه لا نية لديهم للدخول فى حرب شاملة ولكن هذا لا يمنع أن الفترة المقبلة سنشهد ضربات من هذا النوع من كلا الجانبين.
وقال أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، لـ"اليوم السابع"، إنه خلال تلك الفترة لن تزداد طبيعة الصراع بين الجانبين وسيتم توقف التصعيد عند هذا الحد ولن يتطور خاصة أن الجانب الأمريكى أكد أن كل الأمور على ما يرام ولم يشهد خسائر والجانب الإيرانى قال إن هذه طريقته فى الرد وأنه لا يريد حربا وبالتالى .
ولفت النائب طارق الخولى، إلى أن هناك كثيرًا من المراقبين يؤكدون ان هناك اتفاقًا ضمنيًا بين إيران وأمريكا يعطى للطرفين تحقيق بعض المصالح السياسية.
كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، توعد إيران بعقوبات اقتصادية جديدة قاسية، مع استمرار العقوبات القوية القائمة، حتى يتغير سلوكها، مشيرًا إلى أن إيران خلال الفترة الماضية استهدفت منشئات سعودية وطائرات أمريكية، وزادت أنشطتها بعد توقعيها الاتفاق النووى عام 2013 وحصلت على 230 مليار دولار، بجانب 1.8 مليار دولار نقدًا ولم تقدم الشكر لأمريكا، فقد رفعت شعارات الموت لأمريكا فى اليوم الذى وقع فيه الاتفاق، ثم انطلقت فى عملها الإرهابى وتسببت فى الجحيم باليمن وسوريا والعراق وأفغانستان.
وأضاف الرئيس الأمريكى، فى كلمة له، تعليقًا على استهداف إيران لقواعد أمريكية فى العراق، أن الصواريخ التى أطلقت تم دفعت ثمنها بالأموال التى اتاحتها الإدارة السابقة لإيران، مستطردًا: "الاتفاق النووى المعيب يمنح إيران سبيلًا سريعًا للحصول على السلاح النووى، ويجب أن تتخلى عن طموحاتها النووية وتنهى دعمها للإرهاب، وحان الوقت لبريطانيا وفرنسا ورسيا والصين بالإقرار بهذا الواقع وأن تبتعد عما تبقى من الاتفاق النووي وأن نعمل يدًا بيد للتوصل لاتفاق يجعل العالم أكثر سلمًا وسلامًا وتستفيد من خلاله إيران ايضًا.. لن نسمح بالفوضى والإرهاب بعد اليوم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة