النوم سلطان.. مصرع مسن التهمته النيران أثناء التدفئة بجرجا سوهاج

الخميس، 09 يناير 2020 04:21 م
النوم سلطان.. مصرع مسن التهمته النيران أثناء التدفئة بجرجا سوهاج جثه - أرشيفية
سوهاج محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لقى مسن يبلغ من العمر 63 عاما مصرعه عقب إصابته بحروق متفرقة بالجسم بعد أن أمسكت النيران بملابسه أثناء التدفئة بدائرة مركز جرجا جنوب محافظة سوهاج، كان اللواء دكتور حسن محمود مدير أمن سوهاج قد تلقى بلاغا من اللواء جمال إبراهيم نائب المدير لقطاع الجنوب يفيد بوفاة مسن داخل منزل عقب إصابته بحروق متفرقة بالجسم عقب قيامه بالتدفئة هربا من البرد القارص.

وبالفحص تبين من خلال التحريات التى أشرف عليها اللواء عبدالحميد أبوموسى مدير إدارة المباحث الجنائية وقادها العقيد أحمد شوقى زيدان رئيس فرع بحث الجنوب والمقدم محمد سليمان مفتش مباحث المركز وقادها الرائد عزت سليمان رئيس مباحث مركز شرطة جرجا بوصول المدعو محمود ع م ق 63 سنة عامل ويقيم دائرة المركز إلى مستشفى جرجا العام  "جثة هامدة "أثر إصابته بحروق متفرقة بالجسم.

وبسؤال نجله المدعو محمد م ع م 20 سنة طالب ويقيم بذات الناحية قرر قيام والده بإشعال النيران بموقد بلدى للتدفئة بالمنزل وغالبه النعاس فامتدت النيران لملابسه مما أدى لحدوث إصابته ووفاته ونفى الشبهة الجنائية.

ورد تقرير مفتش الصحة يتضمن بأن سبب الوفاة "هبود حاد بالدورة الدموية والتنفسية" نتيجة تفحم كامل بالجسم ولا توجد شبهة جنائية وأيدت تحريات إدارة البحث الجنائى ذلك.

تم تحرير محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة كلفت إدارة البحث بالتحرى فى الواقعة وتم العرض على النيابة العامة والتى صرحت بدفن الجثة لعدم وجود شبهة جنائية.

يذكر أن قرية الحرافشة دائرة مركز جهينة غربى محافظة سوهاج، شهدت وقوع حادث تصادم على إحدى الطرف الفرعية بالقرية مما نتج عنه مصرع قائد السيارة وإصابة طفل، تم نقل الجثة والمصاب للمسشتفى الجامعى، وكان اللواء دكتور حسن محمود مدير أمن سوهاج قد تلقى بلاغا من نائب المدير لقطاع الجنوب يفيد بوقوع مصادمة بين سيارتين بقرية الحرافشة دائرة مركز شرطة جهينة ووجود متوفى ومصاب، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال رفع آثار الحادث وإعادة حركة السير على الطريق.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة