مقالات الصحف.. عماد الدين أديب: مصلحة "ترامب" والمرشد فى الحرب.. محمود خليل: قدَر العراق.. خالد منتصر: الحزن بين بيوت العراق وأبيات الشعر

الخميس، 09 يناير 2020 01:31 ص
مقالات الصحف.. عماد الدين أديب: مصلحة "ترامب" والمرشد فى الحرب.. محمود خليل: قدَر العراق.. خالد منتصر: الحزن بين بيوت العراق وأبيات الشعر كتاب مقالات الصحف
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الخميس، العديد من القضايا، كان على رأسها: عماد الدين أديب: مصلحة "ترامب" والمرشد فى الحرب، محمود خليل: قدَر العراق، خالد منتصر: الحزن بين بيوت العراق وأبيات الشعر.

الوطن

عماد الدين أديب: مصلحة "ترامب" والمرشد فى الحرب!

يرى الكاتب أن الحرب مع إيران قد تكون لمصلحة ترامب وإسرائيل، لكنها بالتأكيد ليست لمصلحة الولايات المتحدة وحلفائها فى المنطقة، كما أن الحرب مع إيران لن تكون مثل الحرب مع اليابان، بمعنى: منتصر كامل، ومهزوم نهائى تم إخضاعه بالقنبلة النووية، مما دعا إمبراطور اليابان إلى أن يعلن - فى ألم شديد - استسلام بلاده، ونحن الآن هذا زمن غير الزمن، ولعبة غير اللعبة، وقواعد غير القواعد، والحرب الآن عمل مكلف للغاية، وفاتورة هذه الحرب لا يستطيع ترامب (المقاول السياسى) أن يدفعها بعدما تعالت أصوات فى الكونجرس ضد عملية اغتيال سليمانى وتم على أثرها إعداد مسودة قرار يمنع ترامب من توسيع نطاق الحرب ويمنع تمويل أى عمليات عسكرية مقبلة.

محمود خليل: قدَر العراق

يؤكد الكاتب أن العراق اليوم تعود من جديد لتصبح ساحة للمعركة التى تهدد بها إيران بعد اغتيال قاسم سليمانى قائد فيلق القدس، موضحًا أن المطالبة بجلاء القوات الأمريكية عن العراق هو بالأصل مطلب إيرانى، وترديده على لسان المسئولين العراقيين يكسبه صفة وطنية، والنتيجة الطبيعية لهذه التفاعلات أن تعود العراق إلى قدرها المعهود كساحة مواجهة، ولكن هذه المرة بين الإيرانيين والأمريكان، كما كانت بالأمس القريب ساحة مواجهة بين أمريكا المتحالفة مع إيران ضد صدام حسين، وكما كانت بالأمس البعيد ساحة للمواجهة بين العرب والفرس.

خالد منتصر: الحزن بين بيوت العراق وأبيات الشعر

تحدث الكاتب عن الأوضاع والصراعات فى العراق، مستشهدًا بالقصائد والمسرحيات الشعرية المتعلقة بالتاريخ العراقى، مؤكدًا أن العراق تبكى وتنزف وتصرخ وتدفع فاتورة هوس دينى وضباب سياسى، وثروة تغرى غدة لعاب مصاصى الدماء من الخارج والداخل، صار حزنها كالقدر الإغريقى الذى لا فرار منه إلا إليه.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة