وزير الأوقاف يعتمد 47 مليونًا لإحلال وتجديد المساجد ومشروع المسجد الجامع

الخميس، 09 يناير 2020 06:16 م
وزير الأوقاف يعتمد 47 مليونًا لإحلال وتجديد المساجد ومشروع المسجد الجامع وزارة الأوقاف - أرشيفية
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتمد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة اليوم الخميس، مبلغًا وقدره 47,462,900 جنيه (سبعة وأربعون مليونًا وأربعمائة واثنان وستون ألفًا وتسعمائة جنيه) لتمويل المرحلة الثالثة لمشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي الحالي 2019 / 2020م ضمن مشروع إحلال وتجديد المساجد ، ومشروع المسجد الجامع ، وإنشاء مساجد جديدة ، وتطوير بعض المباني الإدارية بالمديريات لهذا العام، في إطار خطة وزارة الأوقاف لإحلال وتجديد المساجد.

وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن مصر كنانة الله فى الأرض، وهى أمانة الله فى أعناقنا، ونحن لها فداء ، ويجب أن نكون جميعا تحت أمر الوطن متى طلبنا، وكيف طلبنا ، وأنّى طلبنا ، لن نتردد طرفة عين أو دون ذلك ، فالذود عن حمى مصرنا العزيزة الأبية التي لا تقبل الضيم واجب شرعي على جميع أبنائها وهو واجب الوقت .

وأضاف الوزير:" ندعو الله عز وجل أن يحفظها وأهلها وقائدها وجيشها وشرطتها من كل سوء ومكروه ، وأن يجعل أمرها يسرا، وعيشها رغدا، وأرضها أمنا أمانا إلى يوم الدين، كما نسأله سبحانه أن يرد كيد من أراد أو يريد بها أو بأهلها سوءًا فى نحره كما رد الأحزاب بغيظهم لم ينالوا خيرًا، ويكفيها شره كما كفى المؤمنين القتال بفضله ، ويجعل تدبير من أراد أو يريد الجور أو الاعتداء عليها تدميره، ويهيئ لها ولأهلها رشدا وعزًا وفضلًا من عميم فضله وكرمه ورضوانه، وأن يهدينا إلى سواء السبيل، إنه سبحانه وتعالى مولانا فنعم المولى ونعم النصير وهو حسبنا ونعم الوكيل.

و​حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة المقبلة، حول موضوع السماحةُ عقيدةً وسلوكًا، ونبهت على جميع الأئمة الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى، واثقة في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوى، مع استبعاد أي خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة.

ويصدر أحدث الإصدارات العلمية التثقيفية لوزير الأوقاف محمد مختار جمعة، تحت عنوان: دعاة وهدامون، يبرز أوجه المقابلة، بل الضدية بين العلماء الحقيقيين دعاة البناء، وجماعات الفتنة والضلال دعاة الهدم، مبرزًا ماذا خسر العالم العربي والإسلامي بظهور جماعات التطرف والإرهاب .

 
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة