وزير خارجية الجزائر: ندعم الحل السياسى فى ليبيا ونرفض التدخل العسكرى

الخميس، 09 يناير 2020 01:46 م
وزير خارجية الجزائر: ندعم الحل السياسى فى ليبيا ونرفض التدخل العسكرى الرئيس الجزائري
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد وزير الخارجية الجزائرى، رفض بلاده القاطع للتدخل العسكرى فى ليبيا، مشددا على أهمية الحل السياسي فى البلد الشقيق، جاءت تلك التصريحات عقب لقاء نظيره الإيطالى لويجي دي مايو، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام قبل قليل، ووصل وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، مساء أمس الأربعاء، إلى الجزائر في زيارة رسمية، وكان في استقبال وزير الخارجية الإيطالي، الوزير المنتدب المكلف بالجالية في الخارج رشيد بلادهان رفقة السفير الإيطالي، وتدخل هذه الزيارة في إطار سلسلة المشاورات التي تقوم بها الجزائر حول الأزمة الليبية.

وكانت تركيا فشلت فى محاولة استمالة تونس والجزائر لتبني موقف جبهة فايز السراج الذى يرعى عددا من المليشيات الإرهابية فى مدينة طرابلس الليبية والتى يحاول الجيش الوطني الليبي تحريرها، ويحاول السراج مجدداً وبدعم من وزير خارجية تركيا استمالة الجزائر.

ومن ناحية أخرى، غادر مطار القاهرة الدولي ، صباح اليوم الخميس ، وزير الخارجية سامح شكري، متوجها إلى العاصمة الجزائرية، وذلك لإجراء مشاورات مع الأشقاء الجزائريين حول العلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين والتباحُث حول القضايا محل الاهتمام المشترك.

وقال المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزير شُكري من المُقرر أن يلتقي خلال الزيارة بالرئيس الجزائري حاملاً رسالة من الرئيس السيسي إلى أخيه الرئيس تبون، فضلاً عن الالتقاء بنظيره الجزائري صبري بوقادوم، حيث من المقرر بحث سُبل تعزيز العلاقات في شتى المجالات ودفعها قدماً، فضلاً عن التشاور بشأن الملفات التي تهم البلدين الشقيقين، وعلى رأسها الأزمة في ليبيا على ضوء المُستجدات المتسارعة هناك.

يذكر أن وزير الخارجية، سامح شكرى، شارك مساء أمس الأربعاء، في مؤتمر صحفي مع نظرائه من ‎ فرنسا ‎و إيطاليا ‎اليونان و‎ قبرص حول الأوضاع في منطقة شرق المتوسط وليبيا، حيث أكد أن اجتماع القاهرة ناقش تطورات الأوضاع فى شرق المتوسط وليبيا، مؤكدا أن الاجتماع يسعى لتفاهم سياسى للأزمة وأن الصراعات الإقليمية لن توجد حل للأزمة.

وأكد شكرى، أن الحلول السياسية هى الأفضل وليس عبر الصراعات المسلحة، مشيرا إلى أن بعض القوى استخدمت السلاح بعد رفض نتائج الانتخابات فى عام 2014.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة