وفاة رضيع وُلد فى قارب مطاطى يقل مهاجرين من أفريقيا إلى جزر كنارى الإسبانية

الخميس، 09 يناير 2020 10:07 ص
وفاة رضيع وُلد فى قارب مطاطى يقل مهاجرين من أفريقيا إلى جزر كنارى الإسبانية قارب وهجرة غير شرعية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توفى رضيع وُلد على متن قارب كان يقل مهاجرين من أفريقيا إلى جزر كنارى خلال الرحلة، وكان المولود الذكر بين 43 شخصا داخل قارب مطاطى تم العثور عليه على بعد نحو 15 ميلا بحريا قبالة مدينة أريثيفى فى جزيرة لانثاروتى الإسبانية.
 
وقال مسؤولون في أجهزة الطوارئ، إن سبب وفاة الرضيع لم تتضح بعد، مشيرة إلى أنه تم نقل الأم وسيدة أخرى حامل، وطفل في الثانية عشرة يعاني انخفاضا في مستوى السكر في الدم.
 
ونقلت وكالة سبوتنك أن عناصر الإنقاذ أوضحت أن القارب الذى كان يقل أشخاصا من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، خمسة منهم قصّر. 
 
وذكرت إحصائيات أن العام الماضي دخل أكثر من 32 ألف شخص إلى إسبانيا برا وبحرا.
 
وانخفض عدد الأشخاص الذين عبروا مضيق جبل طارق بشكل كبير، لكن لا يزال هناك تزايد ملحوظ في عدد الواصلين إلى جزر كنارى، حيث وصل 2698 شخصا العام الماضى، ما يعادل ضعف عدد الواصلين عام 2018.
 
وكان  خفر السواحل الإسبانى الأسبوع الماضي قام بإنقاذ العشرات بمحيط الكنارى حسبما  أعلنت القوات الإسبانية، وقالت ، إن المهاجرين قضوا فى البحر عدة أيام عقب إنقاذهم قبالة سواحل جزر الكنارى، مشيرة إلى نقل كافة المهاجرين إلى أحد المستشفيات فى ميناء قريب من جزر الكنارى؛ وذلك لتلقى الرعاية الطبية اللازمة لهم.
 
وكانت منظمة الهجرة الدولية قد كشفت مؤخرا أن إسبانيا استقبلت خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2019، نحو 20 ألفا و36 مهاجرا ، فيما بلغ عدد الوفيات بين المهاجرين فى البحر المتوسط 318 شخصا خلال تلك الفترة مقارنة بـ549 فى عام 2018 .
 
ووفقًا لبيانات وزارة الداخلية الإيطالية، فإن العدد الهائل من المهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا بواسطة مراكب الهجرة غير الشرعية قد انخفض فعليًا بنسبة 90% منذ عام 2017 وأكدت هروب أكثر من 11000 رجل وامرأة فقط إلى أوروبا عبر البحر المتوسط خلال 2019.
 
 كما أكدت أنه خلال عام 2019 ، قُتل ما لا يقل عن 1246مهاجرا غير شرعيا غرقا وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة الدولية للمهاجرين.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة