قال الكاتب إبراهيم عيسى، إن مصطفى باشا النحاس كان يدرك جيداً أن جماعة الإخوان كانوا رعاية الملك فاروق وكان يدرك أن الصراع معهم صعباً، موضحاً أن الإخوان تمكنوا من التغول فى المجتمع المصرى وأصحبوا 300 شعبة داخل الجماعة.
وأكمل عيسى، خلال تقديمه برنامج أصل الجماعة، أن دعوة الجماعة كانت لها جاذبية لدي البعض بسبب الدعوى للدين، وكانوا يصورون أنفسهم على أنهم ليسوا جمعية خيرية أو حزب سياسى، ولكنهم نور جديد يشرق فيسدد الدين بدل للظلام، وصوت يردد دعوة الرسول.
وأكمل الكاتب إبراهيم عيسى، أن الخلية في جماعة الإخوان تسمى الأسرة، والتي لا تقل عن 7 أشخاص، ولا تزيد عن 9 أشخاص، مشيراً إلى أن المبدأ يكون دائما السمع والطاعة، قائلا:" السمع والطاعة تعريفه عندهم أن يكون الأخ أو العضو بالنسبة للمسئول عنه كالميت بين يد مغسله".
وتابع الكاتب إبراهيم عيسى، أنه طوال تاريخ حسن البنا مؤسس الجماعة، لن نسمع كلمة عن مواجهة الاحتلال من فم حسن البنا ولم يكتب البنا حرفاً واحداً عن فساد ملك أو القصر ولم نجد كلمة عن جهاد الأمة ضد الاحتلال وإذا بحثنا لن نجد أي شيء عن ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة