احتفل الأزهر الشريف باليوم الدولى للمسنين، الذى يوافق اليوم الأول من أكتوبر، مؤكدا أن هذا اليوم يهدف إلى لفت الانتباه إلى هذه الفئة العمرية التى كافحت من أجل شباب اليوم وإبراز دورهم فى تنمية المجتمعات.
وقالت الصفحة الرسمية للأزهر عبر فيسبوك،: "يهدُفُ اليومُ الدوليُّ للمُسنِّينَ إلى لَفْتِ الانتباهِ إلى هذه الفِئةِ العمريَّةِ التي كافحتْ من أجلِ شبابِ اليومِ وإبرازِ دَوْرِهم في تنميةِ المجتمعاتِ، بالإضافةِ إلى التَّوعيةِ برعايةِ كبار السِّنِّ وتوفيرِ كافةِ الرعايةِ المناسبةِ لهم".
وحثَّ الإسلامُ على الاهتمامِ بكبار السن ورعايتِهم وتوقيرِهم وإنزالهم منازلَهم، فثبتَ عنه صلَّى الله عليه وسلَّم أنه قال: «مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا فَلَيْسَ مِنَّا» رواه أبو داودَ.
وعن أبي موسى الأشعريِّ رضي الله عنه أنه صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ: «إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ» رواه أبو داودَ.
وفى عام 1991 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها 91/ 46، مبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بكبار السن، وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أنه مع حلول عام 2050 سيكون 16% من عدد سكان العالم أكبر من سن 65 سنة، أى بزيادة 7% عن عام 2019، أما فى أوروبا وأمريكا الشمالية فمن المتوقع أن يكون ربع سكانها ممن هم فوق سن 65 سنة.
تجدر الإشارة إلى أن تركيبة سكان العالم كانت قد تغيرت بشكل كبير فى العقود الأخيرة بسبب تقدم نظم الرعاية الصحية فبين عامى 1950 و2010، ارتفع متوسط العمر المتوقع فى جميع أنحاء العالم من 46 إلى 68 عامًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة