توصل مركز أبحاث بريطاني رائد إلى أن قطر وتركيا تمولان وتدعمان شبكة مترابطة من منظمات الإخوان الإرهابية في جميع أنحاء أوروبا، وذكرت الدراسة الصادرة عن المركز الدولي لدراسة التطرف في كلية كينجز لندن بعنوان (الحركة الإسلامية في بريطانيا)، أن أموال الدوحة تتدفق عبر مؤسسة قطر الخيرية إلى هيئات مقرها بريطانيا وأماكن أخرى، وتحت عنوان فرعي ( العلاقات قطرية)، أشارت الدراسة إلى أن العقد الماضي، شهدت الشبكة الأوروبية لحركة الإخوان اهتماما متزايدا ودعما ماليا من قطر.
ففي عام 2019، كشف صحفيان فرنسيان، كريستيان شينو وجورج مالبرونو، أن 138 مشروع في جميع أنحاء أوروبا، العديد منها مرتبط بالمنظمات المرتبطة بالإخوان، تم تمويلها من قبل قطر، من خلال مؤسسة قطر الخيرية غير الحكومية، بما يصل إلى عشرات ملايين يورو.
وبناء على الوثائق التي قدمها لهم مصدر، كشف كتابهم أوراق قطر - كيف تمول الإمارة الإسلام المتطرف والسياسى في فرنسا وأوروبا.
وتضمن الكتاب وثائق داخلية، بما في ذلك جدول من عام 2014 أظهر تمويل المؤسسة الخيرية للمشاريع الأوروبية بمبلغ ما يقرب من 72 مليون يورو .
وأضافت الدراسة أن مؤسسة قطر الخيرية تأسست في الدوحة عام 1992 لتقديم المساعدة العاجلة للأطفال في النزاعات والكوارث، ومنذ ذلك الحين وسعت مجالات عملها.
في قضية إرهاب فيدرالية عام 2002، أكد المدعون الأمريكيون أن قطر الخيرية كانت بمثابة قناة مالية رئيسية لتمويل هجمات القاعدة على السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998.
وفي برقية سرية من السفارة الأمريكية في الدوحة منذ عام 2009، نشرت لاحقا بواسطة ويكيليكس، وصفت مؤسسة قطر الخيرية بأنها "كيان يثير قلق حكومة الولايات المتحدة الأمريكية نظر لبعض أنشطتها المشبوهة في الخارج، إلى جانب التقارير عن صلاتها بالمتطرفين" .
وأشارت البرقية إلى إدراج مؤسسة قطر الخيرية، في مارس 2008، على أنها "كيان يدعم الإرهاب ذي الأولوية الثالثة من قبل لجنة الاستخبارات المشتركة بين الوكالات حول الإرهاب"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة