نيابة مكافحة الإرهاب بفرنسا تتهم متطرف فرنسى بـ"القتل" وتأمر بحبسه احتياطيا

السبت، 10 أكتوبر 2020 08:42 ص
نيابة مكافحة الإرهاب بفرنسا تتهم متطرف فرنسى بـ"القتل" وتأمر بحبسه احتياطيا الإرهاب - أرشيفية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهمت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب فى فرنسا، المتطرف الفرنسى عثمان جاريدو الذي طُرد من تركيا الاثنين، بـ "القتل" خلال إقامته في المنطقة العراقية السورية، وأمرت بوضعه في الحبس الاحتياطي.
 
ويعتبر قضاء مكافحة الإرهاب عثمان جاريدو (26 عاما) الذي اختار لنفسه اسم "أبو سلمان الفرنسي" ، فاعلا وشاهدا مهما فى الأوساط الجهادية الفرنسية.
 
ونقلت قناة فرنس 24، أن جارويدو قد اتهم "بالقتل المرتبط بمنظمة إرهابية" و"المشاركة في عصابة أشرار إرهابية إجرامية"، لوقائع ارتكبت خلال إقامته في المناطق التي كان يسيطر عليها الجهاديون الذين انضم إليهم في 2012 بحسب النيابة.
 
وأوضحت نيابة مكافحة الإرهاب، أن قاضي الحريات أمر بوضعه في الحبس الاحتياطي بعد توقيفه الذي بدأ الإثنين.
 
وأشارت النيابة إلى أنه "قد يكون متورطا في عمليات قتل أخرى يجري تحقيق آخر بشأنها"، موضحة أنه "متهم بارتكاب عمليات قتل في المنطقة العراقية السورية استنادا إلى صور فوتوغرافية لتجاوزات، ظهر فيها".
 
وتابعت أن الأمر يتعلق بثلاث عمليات قتل، لكن المحققين لم يتمكنوا من تحديد تاريخ وقوعها.
 
وكانت مذكرة توقيف صدرت منذ 2016 على جاريدو الذي نشأ في مونبيلييه بجنوب فرنسا.
 
واعتقلت قوات الأمن التركية على جاريدو في ، يوليو الماضى، بالقرب من الحدود مع سوريا وأبعد بموجب اتفاق للتعاون الأمني يحمل اسم "بروتوكول كازونوف".
 
ويسمح الاتفاق الذى وقعته باريس وأنقرة فى 2014 ويحمل اسم وزير الداخلية الفرنسي السابق برنار كازونوف، باعتراض الجهاديين الفرنسيين الموجودين لدى السلطات التركية عند عودتهم.
 
وكانت محكمة جنايات الأحداث حكمت فى إبريل 2017 على جاريدو غيابيا بالسجن 15 عاما لالتحاقه بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا ومشاركته في التدريب والقتال هناك وحث مسلمي فرنسا على ارتكاب أعمال عنف.
 
وفي تسجيل فيديو مدته سبع دقائق نشره الفرع الدعائي لتنظيم الدولة الإسلامية فى نوفمبر 2014، أحرق عثمان جاريدو جواز سفره الفرنسي ثم دعا إلى قتل "الكفار"، وقد ظهر مع جهاديين فرنسيين آخرين يلقبان بـ "أبو أسامة الفرنسي" و"أبو مريم الفرنسي".
 
كما حُكم على أربعة أفراد آخرين من عائلته هم والده واثنان من إخوته توجهوا إلى سوريا أيضا، خلال هذه المحاكمة بالسجن لمدد تتراوح بين عشر سنوات و15 عاما، ومن غير المعروف ما إذا كانوا لا يزالون على قيد الحياة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة