12 حلقة نقاشية لمنتدى القيم الدينية السابع لمجموعة العشرين بالرياض 13 أكتوبر

الأحد، 11 أكتوبر 2020 04:03 م
12 حلقة نقاشية لمنتدى القيم الدينية السابع لمجموعة العشرين بالرياض 13 أكتوبر منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعقد منتدى القيم الدينية السابع لمجموعة العشرين للعام الحالى بالعاصمة الرياض، 12 حلقة نقاشية وذلك خلال المؤتمر العالمى الافتراضى الذى يقيمه فى الفترة ما بين 13-17 أكتوبر الجارى. 

وقال المنتدى فى بيان اليوم، أنه نظرًا للأهمية البالغة للمؤتمر الذى يسبق انعقاد قمة مجموعة العشرين بالرياض فى شهر نوفمبر المقبل، يتم التركيز على عدد من القضايا العالمية فى إطار جدول أعمال قمة العشرين الحالية، عبر 3 محاور رئيسية هي: تمكين الأفراد من الحصول على حقوقهم فى العيش والعمل والنجاح، وحماية الكوكب بتعزيز الجهود لحماية الموارد العالمية "تغير المناخ" وإيجاد آفاق جديدة للاستفادة من فوائد الابتكار والتطور التقنى، كما تعالج حلقات نقاش المنتدى القضايا المطروحة فى أهداف التنمية المستدامة الـ (17) التى تبنتها الأمم المتحدة عام 2015م، والتى تشمل عددا من القضايا منها: الفقر، والصحة، والتعليم، وتغير المناخ، والمياه، والعدالة الاجتماعية.

ويتكون المنتدى من 5 جلسات عامة، منها: جلسة افتتاحية، وأربع جلسات حول جائحة فيروس كورونا المستجد، وتمكين المرأة والشباب والفئات المحتاجة، وجهود الهيئات الدينية لمواجهة تهديدات تغير المناخ، ودورها فى الحد من مخاطر الكوارث، ويتفرع عن هذه الجلسات العامة الخمس إلى (12) حلقة نقاش متزامنة بشكل يومى على مدى خمسة أيام، تعقد ما بين الرابعة والثامنة مساء، وتبث عبر وسائل التواصل الإلكترونى، ويشارك فيها (130) من الباحثين والعلماء والمفكرين والقادة الدينيين ومسؤولى منظمات ومؤسسات وجمعيات سياسية وفكرية من مختلف أنحاء العالم، معنية بالحوار بين أتباع الأديان والثقافات، تساهم بوضع استراتيجيات لحلحلة الأزمات الدولية، وتهدف الجلسات العامة للمنتدى والحلقات النقاشية المصاحبة إلى الخروج بعدد من توصيات السياسات وتقديمها إلى قادة مجموعة العشرين، للنظر فى رؤى المؤسسات والقيادات الدينية حول كيفية التعامل مع التحديات العالمية، وللوصول إلى هذه الغاية يستعد المنتدى لمناقشة عدد من القضايا أبرزها:

 

دور الدين فى بناء السلام: 

يمثل الدين الوسيلة لبناء السلام حيث يمكن للقيادات والمنظمات الدينية المساهمة فى منع التحريض على العنف وخطاب الكراهية والحد من التوترات المتفشية فى مجتمعاتهم، ففى عام 2017، أطلقت الأمم المتحدة خطة عمل عالمية لدعم القيادات الدينية والمؤسسات الدينية الفاعلة لمنع أعمال التحريض على العنف التى قد تؤدى إلى ارتكاب جرائم وحشية، انطلاقًا من ضرورة تحسين عملية إشراك المؤسسات فى مكافحة خطاب الكراهية والتحريض على العنف.

 

ويتضمن هذا الموضوع ثلاث حلقات نقاشية، الأولى بعنوان: مواجهة خطاب الكراهية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعى مساحةً للحوار، وسوف تتقصى الجلسة الطرق الفعلية والمحتملة المتاحة للقيادات الدينية بهدف تقديم رؤى بديلة وإشراك أتباعهم فى صياغة خطاب يتسم بالاحترام.

 

وتدور حلقة النقاش الثانية حول: القيم الدينية والتراث الثقافى والكرامة الإنسانية والتنمية المستدامة، حيث تعالج هذه الحلقة دور التراث الثقافى والقيم الدينية كمرتكزات جديدة لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs). 

 

أما حلقة النقاش الثالثة فتدور حول قضية : الاتجار بالبشر والعبودية الحديثة، إذ تتسبب أهوال الاتجار بالبشر ومختلف أشكال العبودية الحديثة فى تكبد معاناة شديدة للعديد ممّنْ لا تسمح لهم قدرتهم بالدفاع عن أنفسهم. كما تناقش الحلقة قضية الالتزام بالهدفين السابع والثامن من أهداف التنمية المستدامة المعنيين بالقضاء على العبودية الحديثة.

 

جائحة كوفيد-19 

ولعبت الهيئات الدينية أدوارًا حاسمة فى مواجهة تحديات جائحة كوفيد-19، حيث دعمت المساعى الدولية فى فترات الإغلاق والحجر الصحى، فقد أثرت الجائحة سلبا على العالم كله وعلى مختلف الأصعدة الصحية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية وتتناول الحلقتين الرابعة والخامسة للمنتدى شراكات الهيئات الدينية لمواجهة جائحة كوفيد-19، ودور الهيئات الدينية الفاعلة فى الاستجابة متعددة الأطراف لهذه الأزمة، حيث تقتضى أوجه عدم المساواة التى كشفت عنها أزمة كوفيد-19 من قيادات العالم اتخاذ إجراءات عاجلة وأن تركز الاستجابة متعددة الأطراف التى يدرسها قيادات مجموعة العشرين مباشرة على المجتمعات المحتاجة، مع ضمان استخدام الموارد لزيادة التعافى وإعادة البناء وأخذ الاحتياجات ذات الأولوية فى الحسبان. والتى تبحثها حلقة النقاش السادسة عبر دعم الفئات المحتاجة فى أوقات جائحة كوفيد-19 كالنساء والأطفال وكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة ومجتمعات الأقليات، والأخذ بالدروس المستفادة والآثار المحتملة لإعادة الهيكلة فى حقبة ما بعد كوفيد-19.


التعليم وتلبية احتياجات اللاجئين 

أن التعليم وسيلة لتعزيز السلام والثقافة الدينية والتنوع الثقافى، وهذا ما تناقشه حلقة المنتدى السابعة، حيث تركز على ضرورة معالجة الأنظمة التعليمية التى تقدم خطابات وروايات مغلوطة تصور الأديان والثقافات ونشأة الكون / أو التصورات المختلفة للكون على أنها متضاربة ولا يمكن التوفيق بينها لذا، أضحى الشمول الدينى وعدم التمييز فى التعليم من أولويات صناع السياسات وكذلك المؤسسات الدينية، وأصبح تعزيز التفكير النقدى ورسم الصور النمطية الإيجابية عن «الآخر» فى المناهج المدرسية أداة رئيسة لمنع النزاعات وتعزيز التماسك الاجتماعي.

 

تمثل قضية اللاجئين والمهاجرين أحد القضايا المهمة التى تتناولها حلقات المنتدى حيث تركز حلقة النقاش الثامنة على أهمية تلبية احتياجات اللاجئين والمهاجرين وتقديم الحلول، مع التركيز على النساء والشباب، إذ تلعب الجهات الدينية الفاعلة دورًا محوريًا فى عملية وضع أجندة تيسير تلبية احتياجات اللاجئين والمهاجرين وتسهيل الاستجابات الشاملة لهذا التحدى المؤثر الذى لا يزال يؤرق عالمنا حتى اللحظة، أما حلقة النقاش التاسعة فتركز على طرح قضية: اللامساواة؛ والهوية الجندرية، والعنصرية البنيوية، فالسؤال الذى يطرح نفسه فى هذا الصدد هو: كيف تعكس التقاليد المختلفة المعايير الثقافية والدينية وتطبقها؟ 

 

 حماية كوكب الأرض

تتبنى معظم الهيئات الدينية والمجتمعات الأصلية مسؤولية أخلاقية وروحية لحماية البيئة، بما فى ذلك الغابات الاستوائية، ففى اليوم الرابع من أيام المنتدى 16 أكتوبر الجارى تخصص الحلقة النقاشية العاشرة قراءة للتحديات التى تواجه كوكب الأرض وحماية البيئة والمناخ، حيث تتناول التحديات البيئية وحماية الغابات الاستوائية والجهود الرامية لحماية البيئة، إذ يمثل التدهور البيئى والممارسات الخاطئة والتعدى على أراضى السكان الأصليين والغابات الاستوائية (الغابات المطيرة) وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان تحديات خطيرة فى جميع أنحاء العالم.

كما تقدم حلقة النقاش الحادية عشر: شراكات عملية لمعالجة تغير المناخ وعواقبه فتلبى الهيئات الدينية النداء لمواجهة التحديات الأخلاقية بدءًا من المستوى المحلى وصولًا إلى المستوى العالمي. ولكى تُعزز الالتزامات العالمية لحماية كوكبنا، ينبغى تشكيل تحالفات جديدة وتعزيزها لتسهيل الشراكات العملية بين القيادات الدينية والمجتمعات الأصلية والقطاعات الأخرى.

سيادة القانون وحقوق الإنسان والحقوق الدينية، هى ختام الحلقات النقاشية، على اعتبار أن سيادة القانون وحقوق الإنسان والدين مترابطة مفاهيميًا؛ فالجهود المبذولة لتعزيز العدالة الاجتماعية وحرية الدين والتعددية الدينية تتطلب تطوير مناهج الفكر والقيادة الإستراتيجية التى تضع فى الحسبان الطرق المعقدة التى تتفاعل فيها حقوق الحرية الدينية مع الحقوق الأساسية الأخرى المنصوص عليها فى الإعلان العالمى لحقوق الإنسان










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة