قالت الدكتورة يمن الحماقي ، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس ، إن برنامج الاصلاح الاقتصادى الذى تم تطبيقه فى عام 2016 ، حمى الاقتصاد والمواطن المصرى ، من 5 مخاطر أساسية فى مقدمتها انهيار سعر الصرف ، و ارتفاع حجم البطالة ، وارتفاع التضخم ، وإحجام المؤسسات الدولية عن التمويل وهروب المستثمر الأجنبى من السوق المحلى .
ووأكدت الحماقى ، فى تصريحات خاصة لـ " اليوم السابع " ، إن الإصلاح الاقتصادى ساهم فى خروج مصر من حالة الضعف الاقتصادى ، إلى حالة الاستقرار والانطلاق والتقدم ، وساهم فى نجاح مصر فى ترسيخ اقتصاد قوى قادرعلى مواجهة الصدمات والتقلبات الاقتصادية الخارجية التى تحدث حاليا ، مشيرة الى أن المؤسسات الدولية أشادت بنتائج عمليات الاصلاح الاقتصادى ، ومنها صندوق النقد الدولى ، والذى اكد خلال مراجعته الخامسة والأخيرة لصرف آخر شريحة العام الماضى ، نجاح برامج الاصلاح الاقتصادى ، وأن الاقتصاد المصرى يسير بخطوات متقدمة ، مما أدى الى ارتفاع نمو إجمالى الناتج وتراجع معدل البطالة ، وانخفض عجز الحساب الجارى وارتفاع الاحتياطى الأجنبى ، وانخفاض التضخم ،بجانب شهادة اهم واكبر مؤسسات التصنيف الائتمانى وهم "موديز" وبلومبرج الامريكية وستاندر اند بورز برفعهم التصنيف الإتمانى لمصر ، مشيرة الى أنه لولا الإصلاح الاقتصادى التى قامت مصر به منذ أربعة أعوام ، ما استطعنا أن نواجه أزمة انتشار فيروس كورونا وتداعياتها.